أطلقت مصلحة طب الامراض السرطانية بالمؤسسة الاستشفائية اول نوفمبر بايسطو ولاول مرة على مستوى الجهة الغربية ككل تقنية ناجحة للتكفل بالحالات المتطورة واخضاعها للعلاج الضوئي لما يكتسيه من نتائج جد ايجابية على صحة المصاب والعضو المتضرر.
العلاج الضوئي الذي بادر فيه طاقم طبي متخصص على مستوى ذات المصلحة هذا الأسبوع مس 5 مرضى يعانون من أورام سرطانية على مستوى الرئة والجلد و الثدي من الجنسين معا يعد المسلك المختصر الي اختارته ذات الجهة للتحكم في الداء ومنع انتشاره باستعمال وسائل واجهزة متطورة قدرة على تحقيق ذلك .
وحسب البروفيسور بسايح نادية فان هذا العلاج الجديد يستهدف الخلايا السرطانية دون سواها ويجنب استئصال الثدي مثلا كما معمول به حاليا في العلاج بالاشعة والكيماوي و يمس فقط الحالات التي بلغت نسب متفاوتة ما يزيد من حظوظ الشفاء ويقف كحصن مانع امام انتشار المرض وهو ما سيفتح المجال اكثر لكل الاصابات المعقدة والتي يقف العلاجان الحاليان عاجزان عن تحقيق النتائج المرجوة في انتظار تعميمها على الحالات الأخرى التي يصعب التكفل بها وفق البروتكول الصحي الراهن.
