أجرت المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر بوهران 260 عملية جراحية لاستئصال سرطان الثدي منذ بداية السنة لفئات عمرية مختلفة تطلبت حالتهن الصحية خيار الجراحة لتجاوز مرحلة الخطر والعودة إلى الحياة العادية و قد تمكن الفريق الطبي المتخصص من إنجاح مثل هذه العمليات الدقيقة التي تتطلب عناية ومرافقة خاصة وطاقم مؤهل له خبرة عالية في المجال وقادر على تحقيق النتائج المرجوة قبل وأثناء وبعد استئصال الورم الخبيث و التحكم في الحالات المرضية المتفاوتة الإصابة خاصة وأن عامل الزمن مهم جدا لمنع تفشي الأورام السرطانية والإخلال بالأعضاء الأخرى . وتعمل مصلحة التوليد وأمراض النساء بالتنسيق مع مصلحة علاج طب الأورام بذات المؤسسة على تطبيق بروتكول صحي خاص يُعجل من خطوات العلاج المتكاملة بداية من التشخيص والمتابعة وحصص العلاج بالأشعة والكيماوي والجراحة ، كل حسب الحالة المعروضة عليهما أمام ما يوفره القطب الاستشفائي من موارد مادية وبشرية كافية للتكفل بكل الحالات الوافدة ، على اعتبار أنه مؤسسة رائدة في علاج الأورام ، وبالدرجة الأولى سرطان الثدي الذي يشكل الاهتمام الأكبر للبرنامج الوطني لمكافحة السرطان. بالمقابل خضعت 20 مصابة بسرطان الثدي للجراحة خلال شهر أكتوبر تكللت بالنجاح وتخطت من خلالها دائرة الضرر بالاستئصال والتحكم في المضاعفات المترتبة عنه ، خاصة وأن المؤسسة مدعمة بأجهزة خاصة بالكشف المبكر والتشخيص المتخصص باستعمال وسائل متطورة كأشعة فحص الثدي الرقمية وعلاجات حديثة على رأسها العلاج المناعي وتقنيات دقيقة ستدخل الخدمة قريبا تستهدف الخلايا المريضة دون غيرها بشكل يضمن الحماية للخلايا السليمة .