بعدما بلغت نسبة الأشغال 75 بالمائة ... تسليم المعهد الوطنى للسرطان بداية 2024

بعدما بلغت نسبة الأشغال 75 بالمائة ... تسليم المعهد الوطنى للسرطان بداية 2024
صحة وتكنولوجيا
بلغت نسبة أشغال إنجاز المعهد الوطني للسرطان الكائن ببلدية سيدي الشحمي 75 بالمائة ومن المرتقب الانتهاء من جميع الورشات وتسليمه مع بداية 2024 ،حسبما أكده أمس المدير الولائي للصحة بطواف الحاج الذي أوضح أن أشغال إنجاز هذا الصرح الصحي الضخم بالولاية تسير على قدم وساق ،حيث أعطيت تعليمات صارمة من والي وهران السعيد سعيود بتكثيف اليد العاملة وتمديد ساعات العمل لدخوله حيز الخدمة في أقرب الآجال ويعد مشروع إنجاز المعهد الوطني للسرطان من أهم الإنجازات بالقطاع الصحي التي تعول عليه وهران كثيرا في مكافحة الأورام السرطانية والتخفيف من معاناة المريض في رحلة بحث عن العلاج ،هذا إلى جانب تخفيف الضغط عن المؤسسة الاستشفائية لمعالجة الأورام السرطانية الأمير عبد القادر بالحاسي وبحسب البطاقة التقنية فإن مشروع إنجاز المعهد الوطني للسرطان يضم قاعات العلاج مجهزة بأحدث الوسائل والمعدات التي تتماشي والتطورات الحاصلة في مجال معالجة الأورام السرطانية هذا إلى جانب أجنحة خاصة بالعلاج الكيميائي والإشعاعي بحيث سيتم تدعيم هذا الصرح الطبي بمسرعات جديدة لعلاج الأورام السرطانية بمختلف أنواعها ، كما يضم أيضا هذا المعهد قسما خاصا بالأبحاث الطبية والعلمية في مجال السرطان وسيكون فضاء مفتوحا للباحثين والمختصين من أساتذة وطلبة. وبحسب السيد بطواف الحاج فإن هذا المشروع الضخم الذي سيعزز البنية التحتية لقطاع الصحة وسيكون مرجعا طبيا لمكافحة جميع الأورام السرطانية سيتم تجهيزه بأحدث المعدات الطبية. وبالمقابل ستشهد ولاية وهران مع السنة المقبلة تسليم عدد من المشاريع التي تدخل في إطار تحسين الخدمات المقدمة للمريض منها المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في الاستعجالات الطبية والجراحية المجاهد الدكتور محمودي بطاقة استيعاب تقدر بـ120 سريرا التي ستسلم بتاريخ 25 ديسمبر الجاري .هذا الى جانب تسليم مستشفى الكرمة ومستشفى النجمة وغيرها من الهياكل التي ستساهم في التكفل الأمثل بالمريض. هذا إلى جانب تسجيل ولاية وهران لمشروعين جديدين في قطاع الصحة على غرار مستشفى الرأس والرقبة الذي اختيرت له الأرضية بموقع حياة ريجنسي "وكذا مستشفى الأمراض الصدرية ببلدية بطيوة. وكشف المدير الولائي عن إنجاز فضاء أو أرضية مخصصة لمهبط المروحية بمستشفى الحروق الذي دخل حيز الخدمة خلال الأشهر الفارطة ،مؤكدا أن هذا المدرج أو المهبط الخاص بالمروحية قد وفرت له الدولة الجزائرية الغلاف اللازم له للانطلاق في الأشغال ، لكن مع هذا فإنجازه يتطلب تدابير وإجراءات استشارية بالتعاون المشترك مابين عدة جهات ضمانا لأمن وسلامة الركاب ، هذا زيادة على أراء تقنية التي تعطى في هذا المجال باعتبار أن المشروع هام وبحسبه فقد تم استقبال وفد عمل مشترك أين تم وضع دراسة ابتدائية لهذا المشروع من أجل إعطاء كل الضمانات الخاصة بإنجاز هذا المدرج لهبوط آمن للطائرة، موضحا أهمية هذا المشروع في برنامج الإسعاف الصحي ، إذ سيمكن من النقل السريع للمصابين في حالات حرجة إلى المستشفى لتقديم لهم الإسعافات الأولية .

يرجى كتابة : تعليقك