وتفعلها الجزائر.....

آراء و تعليقات
مقولة الرئيس الراحل هواري بومدين "الجزائر مع فلسطين ظالمة أو مظلومة" لم تكن فقط كلمات قيلت في الهواء بل لكل حرف من هذه الجملة وزن من ذهب فالجزائر منذ بداية الاحتلال الصهيوني الغاشم على فلسطين الحبيبة تساند إخوانها وتدافع على حقهم في افتكاك الحرية والعيش بسلام في فلسطين وعاصمتها القدس الشريف وكان ذلك من خلال وثيقة إعلان دولة فلسطين في 15 نوفمبر 1988 من قبل منظمة التحرير الفلسطينية بالجزائر العاصمة. الجزائر حكومة وشعبا تحمل القضية الفلسطينية في قلبها وتسري في شرايين الجزائريين ويتنفسون فلسطين فهي من المقدسات والخط الأحمر الذي لا يجب تخطيه ولا التقرب منه. فمعهود على الجزائريين أنهم في كل مناسبة يهتفون بفلسطين ويرفعون علمها عاليا ليعلنوا للعالم باره أن فلسطين دولة قائمة بذاتها ولا نعترف بدولة تطلق على نفسها اسم أحد الأنبياء "إسرائيل" فرياضيونا لا يدخلون منافسة أحد مبارزيها من هذه الدولة فلا تطبيع مع من ينتهك الأراضي المقدسة ويسفك الدماء. ومرة أخرى برهنت الجزائر أن القضية الفلسطينية من أولوياتها بعد مرافعتها أمام مجلس الأمن من أجل الوقف الفوري لإطلاق النار في غزة بعد عدوان وقصف منذ 7 أكتوبر المنصرم وافتكاكها لقرار مجلس الأمن بوقف إطلاق النار الفوري في غزة وهو ترجمة لجهود الجزائر المتواصلة والدؤوبة منذ بداية عهدتها كعضو غير دائم في المجلس تحت إشراف رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون. والجزائر لن يهنأ لها بال حتى ترى فلسطين حرة مستقلة وعاصمتها القدس باعتراف دولي واسع.

يرجى كتابة : تعليقك