اعيد انتخاب خير الدين برباري على راس الاتحادية الجزائرية للدراجات لعهدة اولمبية جديدة (2024 -2028) خلال الجمعية العامة الانتخابية التي جرت اليوم السبت , بمقر اللجنة الاولمبية و الرياضية
الجزائرية بدالي براهيم (الجزائر) بمشاركة 41 عضو من اصل 51.
وأعيد انتخاب برباري, الذي كان المرشح الوحيد لمنصب الرئيس, رفقة قائمته المكونة من أحد عشر (11) عضوا من بينهم امرأة واحدة وثلاثة أعضاء بدلاء, من طرف 34 عضوا من أصل 36 عضوا لهم حق التصويت , بحضور ممثل عن وزارة الشباب والرياضة.
أكد برباري الذي يترأس الهيئة الفيدرالية منذ أبريل 2019 , على "عزمه على المضي قدما بهدف وحيد هو إعادة رياضة الدراجات الوطنية إلى مكانتها اللائقة واستكمال البرنامج الذي انطلق خلال العهدة الأولمبية السابقة". وأضاف: "يبقى شغلنا الشاغل هو تطوير القاعدة الشعبية, من خلال مضاعفة عدد حاملي الرخص وعشاق الدراجات, وهي أولوية تتطلب تعبئة وإنشاء اندية ورابطات. كما أن مرور قافلة طواف الجزائر وتنظيم جولات كبرى للدراجات سيشجع السلطات المحلية على إنشاء اندية بهدف تشجيع المواهب الشابة الجديدة وتحسين الأداء"
كما جاء في البرنامج الذي قدمه برباري خلال الجمعية العامة الانتخابية.
وبالنسبة لرئيس الاتحادية فإن "اندية التكوين ستستفيد من بعض الامتيازات من طرف الهيئة الفيدرالية لتخفيف الأعباء عن كاهلها خاصة المادية حسب الإمكانيات التي تتوفر عليها. كما ستوفر مراكز التكوين الجهوية لهؤلاء الشباب إطارا مناسبا للتطور والتقدم".
كما دعا إلى إنشاء مركز وطني لتطوير الدراجات الهوائية. وحسب رئيس الاتحادية, فإن "اندية التكوين ستستفيد من بعض المزايا من الهيئة الاتحادية لتخفيف الأعباء عنها, خاصة من حيث التكاليف المادية, حسب الإمكانيات التي تتوفر عليها. كما ستوفر مراكز التكوين الجهوية لهؤلاء الشباب إطارا
مناسبا للتطور والتقدم".
كما دعا إلى إنشاء مركز وطني لتطوير الدراجات, وهو "حلم سنعمل جاهدين على تحقيقه", رغم أنه تأسف لغياب المنافسات الوطنية "حيث لم تنظم سوى سباقات قليلة جدا هذا العام".
ولهذه الغاية, تعتزم الهيئة الفيدرالية إقامة منافسة من عشرة سباقات وطنية (أشبال, أصاغر وكبار) بمشاركة الشركات الوطنية, وفي نهايتها سيحصل الثلاثة الأوائل في كل فئة وكذا الفرق الثلاثة الأولى على مكافآت.