سجلت ما لا يقل عن 186 لسعة عقرب دون أي حالة وفاة بولاية المغير، منذ مطلع السنة الجارية، حسبما علم اليوم الثلاثاء لدى المديرية الولائية للصحة والسكان.
وتركزت أكثر حالات التسمم العقربي بأقاليم بلديات المرارة بـ54 حالة، تليها
سيدي عمران (35) وجامعة (32)، كما أوضح لـ/وأج مدير القطاع أحمد سناتي، مشيرا
أن التسمم العقربي لا يزال يشكل "تهديدا حقيقيا" للصحة العمومية، بالرغم من
عدم تسجيل وفيات.
وأكد ذات المسؤول، أن جميع الهياكل الصحية المنتشرة عبر تراب الولاية قد
استفادت من الكميات الكافية واللازمة من جرعات المصل المضاد للتسمم العقربي،
مع تسخير الإمكانيات الضرورية من أجل ضمان التكفل بالحالات المصابة في أحسن
الظروف.
وبهذا الصدد، تواصل مصالح الصحة بالولاية نشاطاتها التحسيسية حول أخطار
التسمم العقربي، من خلال إبراز سبل الوقاية خصوصا في فصل الصيف، وتوعية
المواطنين بضرورة توخي الحيطة والحذر واتخاذ الإجراءات والتدابير اللازمة
لتجنب لسعات العقارب، وفق ذات المصدر.
وفي سياق متصل، تدعوا مديرية الصحة والسكان بالمغير جمعيات المجتمع المدني
بالولاية، إلى تكثيف جهودها وتنظيم حملات لجمع العقارب بالتجمعات السكنية
وإزالة النفايات المنزلية وبقايا مواد البناء وتعميم الإنارة.(و
