تم فسخ العقد في 27 مشروعا سكنيا بولاية مستغانم لحد الآن وفق ما أشارت إليه خلية الإعلام للهيئة المذكورة و أوزعت الأسباب إلى عدم التزام المرقين العقاريين و المقاولين بآجال تسليم المشاريع نتيجة تقاعسهم و كشفت المصدر أن هذه المشاريع السكنية تتوزع على 18 مشروعا بصيغة الترقوي المدعم و وأخرى خاصة بالايجاري العمومي ، أين تم من خلالها أيضا فسخ العقد مع 9 مؤسسات بناء للأسباب ذاتها ، مبرزا أن العملية سمحت بتنصيب مقاولات جديدة أكثر فاعلية و جدية ما أسفر عن إعادة إطلاق 1530 مشروع سكني كان بعضه متوقفا و الآخر يسير بخطى بطيئة جدا كما هو الحال بمشروع إنجاز 550 سكن ترقوي مدعم بمزغران السفلى. و حسب المصدر ذاته ، أن البرنامج الجاري إنجازه حاليا يقدر بـ 4176 وحدة سكنية في مختلف الصيغ و التي تم التشديد على تسليمها في آجالها من خلال التكثيف على تسريع وتيرة الانجاز. و كانت السنة المنصرمة قد عرفت تسليم المفاتيح للمستفيدين في آجالها المحددة، مما سمح بتوزيع 6868 سكن في مختلف الصيغ.غير أن النقطة السوداء تبقى دائما في توقف العديد من المشاريع السكنية بصيغة الترقوي المدعم لعام 2013 بفعل مشاكل مالية حالت دون إتمامها على غرار 40 سكن بخير الدين و 30 وحدة بفرناكة و أخرى بخروبة و حاسي ماماش. كما أولت السلطات المحلية أهمية كبيرة لملف القضاء على الأحياء القصديرية التي باتت تشكل عائقا أمام التنمية، باحتلالها مساحات من الممكن استغلالها في مشاريع تنموية، فضلا عن تشويه المنظر الجميل للمدينة. وفي هذا السياق، تم ترحيل في الفترة الأخيرة 154 عائلة من أحياء فوضوية ببلدية صيادة إلى سكنات لائقة، بالإضافة إلى التحضير لترحيل قاطني السكن الهش بحي العرصة العتيق وكذا قاطني المحلات.