أكد وزير التعليم العالي والبحث العلمي، كمال بداري،الخميس من ولاية بشار، أن الجامعات الجزائرية بلغت مرحلة صفر ورق من خلال تفعيل الرقمنة في مجالات الحوكمة والتكوين والبحث العلمي والخدمات الجامعية.
وفي تصريح للصحافة على هامش زيارة تفقدية قادته إلى المدرسة العليا للأساتذة، كشف بداري عن "إطلاق 6 منصات رقمية مختلفة الأسبوع المقبل، تضاف إلى 29 منصة سابقة في انتظار بلوغ هدف 42+4 منصات، ويكون قطاع التعليم العالي بذلك قد بلغ شوطا كبيرا في مجال إنجاز المخطط الاستراتيجي لرقمنة نشاطاته المكون من 7 محاور و16 برنامجا و102 برنامج عملياتي".
وأشار الوزير إلى أن القطاع "تمكن من تحقيق الرقمنة في مجالات الحوكمة والتكوين والبحث العلمي والخدمات الجامعية بنسبة 100 بالمائة، بشكل جعل الطالب يتعامل مع إدارته ومع مكونيه بصفر ورق".
أما بخصوص زيارة العمل والتفقد التي قادته للمدرسة العليا فأوضح الوزير أن هذه الأخيرة توفر "تكوينا ذا جودة عالية يتماشى مع متطلبات الواقع الاقتصادي والاجتماعي ويعمل على تفعيل المشاريع المبتكرة التي يقودها الطلبة لضمان الأمن الحيواني ومنه الأمن الغذائي".
للتذكير تفقد الوزير العديد من الهياكل التابع للقطاع حيث تفقد كلية الطب بالقطب الجامعي طريق لحمرر حيث وقف على سير تقدم الأشغال بها كما زار الفضاءات المخصصة للمؤسسة الفرعية ومكاتب الدراسات بالقطب الجامعي وتدشين الإقامة الجامعية 1000 سرير طريق لحمر اين وجه تعليمات بضرورة تجهيز الغرف من خلال التكييف وتحسين الخدمات المقدمة للطلبة.
كما حضر الوزير درس مقدم من قبل استاذ باللغة الانجليزية لفائدة الطلبة ليتم تدشين حاضنات الأعمال الخاصة بالمشاريع الابتكارية للطلبة وكذا دار الذكاء الاصطناعي على مستوى المدينة الجامعية .كما تفقد المدرسة العليا للأساتذة وتم تدشين مكتب استراتيجية الرقمنة بالاضافة إلى عدة هياكل تابعة لها على غرار مجمع الابتكار، وحدة الطب الوقائي ،المؤسسات الفرعية ومكاتب الدراسات، مركز اللغات المكثف. واختتم الزيارة بلقاء مع الاسرة الجامعية واستمع الى انشغالات الطلبة والأساتذة
