سجلت المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي لجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم تقدما مميزا وقفزة نوعية خلال إعلان قاعدة بيانات "معرفة" للإنتاج والمحتوى العلمي عن نتائج تقريرها السنوي التاسع لمعامل التأثير والاستشهادات المرجعية العلمية العربية "ارسيف" لعام 2024 في تخصص إعلام واتصال، حسبما أفاد به القائمون عليها وأوضح المصدر، أن المجلة، التي تنتمي لمخبر الدراسات الإعلامية والاتصالية وتحليل الخطاب بكلية العلوم الإنسانية والاجتماعية، تم تصنيفها في
" Q3" على المستوى العالمي بعدما كان العام الفارط Q2561 ، من بين 5000 عنوان لمجلة عربية علمية وبحثية في مختلف التخصصات، والصادرة عن أزيد من 1500 هيئة علمية أو بحثية في العالم العربي ونجح منها 1201 مجلة علمية فقط لتكون معتمدة ضمن معايير عالمية لمعامل "ارسيف" في تقرير عام 2024 من إجمالي 28 عدد المجلات العربية. وقد نجحت المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي الصادرة عن جامعة مستغانم، في تحقيق معايير اعتماد معامل "ارسيف" المتوافقة مع المعايير الدولية والتي بلغ عددها 32 معيار.
ويعد هذا التقدم، يضيف المصدر ذاته، شهادة على التزام المجلة بتقديم أبحاث نوعية عالية التأثير، ما يعكس تطورًا مستمرًا في أدائها خلال السنوات الأخيرة. مشيرا أن هذا الإنجاز يجسد قيمة إضافية لجامعة عبد الحميد بن باديس بمستغانم، حيث يعزز حضورها في المشهد الأكاديمي ويزيد من مرئية أبحاثها لدى الباحثين والمؤسسات العلمية الإقليمية والدولية
وتؤدي المجلة الدولية للاتصال الاجتماعي دورًا محوريًا في دعم البحث العلمي وتطوير تخصص الإعلام والاتصال، من خلال تبنيها سياسات تحريرية صارمة ومرنة في الوقت ذاته، وتمكنت من جذب باحثين من مختلف الجامعات والمؤسسات البحثية، مما أدى إلى رفع مستوى الأبحاث المنشورة وزيادة حجم الاستشهادات العلمية بها، وفقا للمصدر نفسه، الذي كشف بأن هذه الديناميكية عززت سمعة جامعة مستغانم، حيث باتت المجلة منصة علمية مرجعية معتمدة للأكاديميين المتخصصين في مجالات الاتصال. وقد أسهم هذا النجاح في فتح أبواب جديدة للتعاون البحثي مع مؤسسات أكاديمية داخل الجزائر وخارجها. علما أن معامل تأثير "ارسيف" يخضع لإشراف مجلس الإشراف والتنسيق المكون من ممثلين لعدة جهات عربية ودولية على غرار مكتب اليونسكو الإقليمي للتربية للدول العربية ببيروت ومكتب الإسكندرية للجنة الأمم المتحدة لغرب أسيا (الاسكوا) ولجنة علمية من خبراء وأكاديميين ذوي سمعة علمية رائدة من عدة دول عربية وبريطانيا.
أكتب تعليقك