وجه والي وهران السيد السعيد سعيود تعليمات إلى مصالح بلدية وهران ومؤسسة "أرميسو" من أجل استكمال اللمسات الأخيرة و توفيرالتجهيزات اللازمة بحظيرة حي المدينة الجديدة لاستغلالها في أقرب الآجال ، نظرا لأهميتها في استيعاب السيارات التي يقوم الكثيرمن أصحابها الراغبين في دخول سوق" المدينة الجديدة" إلى ركنها على حافة الطرقات متسببين في ذلك في الاختناق المروري الذي يعرفه المكان وكي لا يبقى أيضا مرفقا مهجورا ، خاصة و أن ولاية وهران بحاجة ماسة إلى مثل هذه المنشآت عبر مختلف المناطق و بالأخص تلك التي تعرف حركة دؤوبة بها للسيارات مثلما هو الشأن بالنسبة لوسط المدينة أيضا.
مع العلم بأن مشروع حظيرة السيارات بقي متعثرا لمدة راوحت العشر سنوات إلى غاية سنة 2017 ، حيث حظي بعمليات تهيئة واستكمال الأشغال و تقرر فتحها آنذاك من قبل الوالي السابق مولود شريفي الذي أمر بمنح مهمة تسييره إلى مؤسسة "أرميسو" لاستغلال المرفق في فك الخناق عن تلك الجهة التي تعرف حركية كبيرة عليها ، مع الاشارة الى أنه يتوفرعلى 7 طوابق تقدرطاقة استيعابها بحوالي 500 مركبة ، ناهيك عن وجود 30 محلا بطابقه الأرضي .
للإشارة فان العديد من المواطنين دعوا الجهات المعنية إلى ضرورة الالتفاتة إلى هذا المرفق الذي بقي مهملا و غير مستغل منذ سنوات ، و طالبوا بضرورة إيجاد حلول جدية لاستغلاله تتناسب مع طبيعة المكان و الموقع الذي أنجز به ، و كذا التكفل بالتجار غير النظاميين الذين يعرضون سلعهم بمحاذاته حتى يتفادى أصحاب السيارات أية عراقيل لركنها بالحظيرة أو حتى إخراجها منها باعتبار أن سوق " المدينة الجديدة " يعد من الأماكن الشعبية ورمزا من رموز الولاية التي تعرف إقبالا كبيرا عليها من المواطنين من مختلف البلديات و حتى من الولايات المجاورة .
