تعرف مختلف البلديات التابعة لولاية وهران وبالأخص المجمع الوهراني الكبير تسارعا في أشغال التهيئة والتزيين تحسبا لإحياء الذكرى المزدوجة لعيدي الاستقلال والشباب المصادفة ليوم 5 جويلية الجاري والتي أضحت تعطي للمدينة منظرا جماليا مميزا نال استحسان الكثير من المواطنين لاسيما بطريق الميناء الذي يعرف عدة أشغال تزيين ووضع الزليج بطرق مميزة على الجدار المحاذي له ناهيك عن حديقة القَنطِيرة التي سيتم تدشينها خلال هذه المناسبة و هي تعد من ضمن المشاريع الهامة التي تدعمت بها الولاية وهي حاليا في مرحلة ضبط الرتوشات الأخيرة لعملية التزيين ووضع القرميد حول صور الأمير عبد القادر و شهداء الثورة التحريرية و التي زادت هذا المرفق الترفيهي جمالا ، يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى المشاريع السكنية الجاهزة و التي سيتم توزيعها مع الاحتفالات المخلدة لهذه الذكرى و التي تراوح الـ 3000 وحدة سكنية و من شأنها أن ترفع الغبن عن الكثير من المواطنين الذين يعانون من مشكل السكن سواء تعلق الأمر بأصحاب البنايات الهشة المصنفة في الخانة الحمراء أو حتى أصحاب ملفات السكن الاجتماعي الذين ينتظرون هذا الإجراء بشغف كبير ليتخلصوا من المعاناة التي يكابدوها مع مشكل السكن، يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة إلى المؤسستين الاستشفائيتين الهامتين اللتين ستدخلان حيز الخدمة وتتعلقان بكل من مستشفى 240 سريرا بقديل ومستشفى الاستعجالات الطبية الذي تم انجازه بمنطقة وادي تليلات بتعليمات من رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون نظرا لأهميته الكبرى في التكفل بالحالات المرضية الاستعجالية و المستعصية خاصة وأنه يتواجد بمحاذاة الطريق السيار شرق غرب الذي يشهد الكثير من حوادث المرور، علما بأنه أضحى يظهر في حلة مميزة . هذا و من المنتظر أن تشهد ذات المناسبة تدشين عدة مؤسسات فندقية جديدة و التي سترفع من عدد الأسرة بولاية وهران التي تحولت إلى قبلة للزوار و السياح على مدار السنة و بالأخص خلال فصل الصيف ، حيث يفضل الكثير منهم أن تكون شواطئ البلديات الساحلية وجهتهم لقضاء عطلهم الصيفية . وما زاد من جمال المدينة تزيينها بالعلم الوطني عبر محاورها الدورانية و بمحاذاة مطار السانيا ووسط المدينة و كذا بالساحات العمومية و الحدائق .