طالب الرئيس الفلسطيني محمود عباس, أمس الإثنين, الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بوقف الكيان الصهيوني عن تهجير سكان مخيم جنين.
ونقلت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا", عن الرئيس عباس قوله إن الجريمة التي يقوم بها الكيان الصهيوني والمتمثلة بتهجير أهالي المخيم, تضاف إلى جرائم الاحتلال في تهجيرهم, المرة الأولى من أراضيهم التي اقتلعوا منها
عام 1948 وتدمير قراهم ومدنهم, وما ارتكب بحقهم عام 2002, وما يجري اليوم بحقهم.
وأشار إلى أن "التعامل مع حكومة الاحتلال بالمعايير المزدوجة وعدم محاسبتها على جرائمها السابقة بحق شعبنا, يشجعها على ارتكاب المزيد من هذه الجرائم".
وفي وقت سابق أمس الاثنين, قال نائب محافظ جنين, كمال أبو الرب, في تصريحات صحفية إن المئات من أهالي المخيم نزحوا جراء استمرار العدوان الصهيوني.
وأضاف: "يسكن المخيم نحو 15 ألف فلسطيني, وعمليات الإجلاء تتم لكل السكان بالتدريج وبالتنسيق مع جهات مختصة".
ومنذ فجر أمس الإثنين, استشهد 10 فلسطينيين و أصيب 100 آخرون من بينهم 20 في حالة خطر, في العدوان الصهيوني على مدينة جنين ومخيمها شمال الضفة الغربية, حسب ما أوردته وكالة الأنباء الفلسطينية (وفا).
