شاطئ "الدهاليز" بكريشتل متنفس لعشاق القفز من المرتفعات

شاطئ "الدهاليز" بكريشتل متنفس لعشاق القفز من المرتفعات
صيفيات
يقع شاطئ الدهاليز ببلدية كريشتل بدائرة قديل ، وهو واحد من بين أهم شواطئ المنطقة العذراء، باعتباره قبلة للعديد من المصطافين المولعين بالطبيعة، خاصة سكان المناطق المجاورة وحتى أولئك الذين دفعهم الفضول لاكتشاف الطبيعة العذراء والأماكن الهادئة التي تتمتع بها المنطقة وشواطئها التي تتميز بكثرة الصخور بها والموزعة على طول الشاطئ وحتى تلك الشاهقة التي يقصدها الشباب المغامر مجموعات مجموعات لممارسة هواية القفز من الأعالي نحو أحضان مياه البحر الدافئة. .هذا ويستقطب شاطئ الدهاليز أعدادا هائلة من المصطافين لأنه شاطئ عائلي أكثر من باقي الشواطئ ومرتاديه هم من أبناء المنطقة وسكانها، الأمر الذي جعل بعض المظاهر الموجودة بباقي الشواطئ غير موجودة بشاطئ الدهاليز، وهو ما يشجع الكثيرين لاصطحاب عائلاتهم نحو الشاطئ الذي أضحى يشهد اكتظاظا غير مسبوق، خاصة خلال نهاية الأسبوع، لاسيما مع ارتفاع درجات الحرارة خلال الأيام الأخيرة كما أنَه يتوفر على مناظر خلابة تجعل الكثير من الراغبين في التمتع بسحر الطبيعة يقضون أجمل الأوقات بتناول وجبة غداء أو عشاء أو ارتشاف فنجان قهوة أمام إطلالة جميلة وأعينهم على أطفالهم الذين يقضون أوقاتا ممتعة، وهم يسبحون داخل مياه شاطئ الدهاليز الدافئة التي نافست شواطئ الجهة الغربية وسرقت منها عشاقها بسبب طبيعتها العذراء والسكينة التي تعم المكان، فلا خوف من قطاع طرق ولا من لصوص ولا غيرها من الآفات و الظواهر لأن أبناء منطقة كريشتل هم من أطيب سكان الولاية و أعرقهم ويرحبون بزوار مدينتهم ويسهرون على سلامتهم إلا أنهم حذروا زوار الشواطئ من خطر سقوط الحجارة نحو الشاطئ، الأمر الذي بات يهدد حياة المصطافين خاصة أولئك الذين يقفزون من الأعالي حيث أن الشاطئ يقع بمنخفض يتم النزول إليه عبر سلالم . من جهة أخرى يشير بعض شباب المنطقة من سكان قديل و منطقة كريشتل المتواجدين بشاطئ الدهاليز أنهم يعانون من البطالة على مدار الفصول الثلاثة ، ويتخلصون من شبح الحاجة و العوز كل صائفة بالدخول إلى عالم العمل من خلال كراء الكراسي والطاولات و كذا القوارب لأخذ المصطافين في نزهة، إضافة الى بيع المشروبات الغازية وبعض المواد الاستهلاكية البسيطة من حلوى و"قوفريط." لذلك فقد طالبوا السلطات المحلية بضرورة الالتفات إليهم وانتشالهم من شبح العزلة والحاجة وأكدوا على ضرورة إحياء المنطقة كونها سياحية بامتياز ويمكنها جلب السياح إليها من خلال إنشاء مشاريع و بناء فنادق تشجع الراغبين في زيارة المكان، وتضمن لهم أماكن المبيت.

يرجى كتابة : تعليقك