شاطئ "ساسل" بعين تموشنت الجوهرة الطبيعية التي أبهرت الزوار

شاطئ "ساسل" بعين تموشنت الجوهرة الطبيعية التي أبهرت الزوار
صيفيات
يتميز شاطئ "ساسل" الواقع بولاية عين تموشنت والذي يبعد عن إقليم بلدية العامرية الساحلية بحوالي 17 كلم بطبيعته الهادئة والخلابة، أين يمتزج الشاطئ بالمساحات الغابية الخضراء والتي تعتبر أكبر جاذب للسياح و الزوار القادمين من كل صوب وحدب قصد التمتع والاستمتاع بهدوء المكان وجماله، خاصة وأن الشاطئ يعد من بين الشواطئ المعتمدة من قبل اللجنتين الولائيتين وذلك لتوفره على شروط الراحة والاستجمام بسبب قربه من المرافق العمومية والخدماتية وكذا الفندقية، إلى جانب حظائر السيارات وطرقاته المهيئة بشكل ممتاز. كل هذا يجعل من شاطئ "ساسل" الوجهة المفضلة لدى الكثيرين إلى جانب العديد من شواطئ عين تموشنت التي تتميز بطبيعتها الخلابة وصفاء مياهها، حيث أن شاطئ "ساسل" يقع وسط مساحات غابية خضراء على عدد من الجبال التي تكسوها أشجار الفلين والصنوبر والتي تبدو وكأنها تجتمع لتضع اليد في اليد لتحرس الشاطئ وهو ما يزيد من سحر المكان وجاذبيته، خاصة إذا انتشرت رائحة الفلين وبعض الحشائش والنباتات المعطرة لتمتزج مع رائحة مياه البحر المالحة. من غير الممكن أن يقصد المصطافون من خارج الوطن وداخله الشاطئ دون أن يقرروا العودة في أول فرصة تسنح لهم، ومن العائلات من تفضل التوقف على سفح الجبال للاستمتاع بسحر الغابات ورائحة الأشجار والبحر معا وتناول وجبة الغداء أو ارتشاف فنجان قهوة دون مواصلة السير نحو الشاطئ الذي تسمع أصوات أمواجه من بعيد، وهي ترحب بكل من زار المكان. هذا و ينفتح الشاطئ على خليج تياراته الهوائية لا تتوقف وتدافع أمواجه لبلوغ الشاطئ لا يتوقف، فتارة يكون التدافع سلميا و تارة يكون عنيفا، وهو ما يجعل هذا الأخير ينافس شواطئ أخرى بالولاية ذاع صيتها و كثر زوارها بسبب جمالها و قربها من المرافق الخدماتية، زيادة إلى شهرته التي اكتسبها بسبب نظافته التي طغت و زادت من جمال المكان ، فزائر الشاطئ يلاحظ صفاء مياهه و رماله ونظافتهما، وذلك بفضل المتابعة اليومية للعمال المسخرين لهذه الغاية، في حين تبقى المساحات الغابية المحاذية تعاني من انتشار القمامة بسبب التصرفات الطائشة غير المحسوبة لبعض الوافدين الذين لا يعلمون أنهم بتصرفاتهم يساهمون في قتل جمال الأحراش الغابية التي تشهد اكتظاظا من قبل الزوار طيلة الأسبوع ، وخاصة خلال أيام العطلة حالها حال الشاطئ الذي طالب المصطافين به من أبناء الولاية السلطات المحلية لتوفير المزيد من وسائل النقل بسبب بعده عن المدينة ووسائل النقل بها.

يرجى كتابة : تعليقك