في اجتماع حضره الامين العام لوزارة الري تحدث والي ولاية معسكر مهدي محمدي عن الوضعية الحالية للقطاع بصفة عامة ووضعية التموين بالمياه الصالحة للشرب على مستوى الولاية بصفة خاصة غير المريحة، مضيفا ان الاجتماع خُصّص للوقوف على كافة المشاكل والنقائص لايجاد الحلول التقنية والمالية،من أجل تحسين جودة تزويد ساكنة الولاية بهذه المادة الحيوية وإعداد خارطة طريق من خلال القضاء على كافة الاختلالات و التذبذبات في التوزيع.
وقدم مدير الموارد المائية عرضا لأهم المشاريع لاسيما منها المركزية،حيث استفادت الولاية من تسع عمليات ثلثها مسيّرٌ من طرف الوكالة الوطنية للسدود،عمليتان مركزيتان مسيرة من طرف الجزائرية للمياه،ثلاث عمليات يسيرها الديوان الوطني للسقي و صرف المياه وعملية تسيرها الوكالة الوطنية للتطهير.
من جهته،قال الامين العام لوزارة الري انه تم الإعلان عن الصفقة المتعلقة بمشروع سد فرقوق واختيار المقاولة بمدة انجاز 24 شهرا، مع مباشرة الاشغال الميكانيكية والهيدروليكية وعليه أكد المسؤول التنفيذي الاول للولاية على ضرورة انجاز الأشغال الحراجية (التشجير) في الجهة العليا من السد بالتنسيق مع محافظة الغابات لتجنب توحل السد بانجراف التربة.بالنسبة لسلت سد بوحنيفية العملية متواصلة حيث قدرت نسبة الأشغال ب34% وسيتم الانتهاء منها مع نهاية السنة المقبلة،مثلها مثل عملية سد فرقوق التي طالب الوالي وتدعيم ورشة العمل وضرورة إعطاء تواريخ تسليم محددة.
