مغني الراي محمد بوسماحة في ذمة الله.....سيدي بلعباس تبكي فقيدها

مغني الراي محمد  بوسماحة في ذمة الله.....سيدي بلعباس تبكي فقيدها
ثقافة
إستيقظ سكان ولاية سيدي بلعباس على خبر وفاة مغني الراي "محمد بوسماحة" الذي غيبه الموت على إثر حادث مرور مروع وقع قبل فجر الإثنين بمدينة "بروكسل" البلجيكية، حيث كان رفقة العازف و الموزع الموسيقي "بن عياد محمد الأمين" المدعو "أمين لاكولومب" و شخص ثالث في جولة فنية بعدد من المدن الأوروبية،و حسب المعلومات المستقاة من عائلة الفنان فإن محمد بوسماحة توفي بغرفة الإنعاش ساعات بعد وقوع الحادث الذي نتج عن إصطدام السيارة التي كانت تقل الضحايا و شاحنة. وشكلت وفاة إبن مدينة سيدي بلعباس "محمد بوسماحة" المفاجئة صدمة كبيرة في وسط جمهوره العريض و محبيه و كذا بالوسط الفني، حيث نعاه كل الفنانين عبر حساباتهم بمواقع التواصل الإجتماعي معبرين عن حزنهم الشديد لفقدان هذا الفنان الذي كان محبوب الجميع نظرا لأخلاقه العالية و تواضعه و عفويته، و كان دائم الإبتسامة و بدأ المغني الشاب الذي لم يتعدى سنه ال 38 عاما مسيرته الفنية من مدرسة ألحان و شباب التي تخرج منها سنة 2013، و كان نجم الطبعة الرابعة آنذاك بعدما تربع على عرشها بإحتلاله المرتبة الأولى و هو ما فتح له أبواب الشهرة و النجومية ،ليدخل إلى عالم الفن من بابه الواسع و يصدر عدة ألبومات كان أشهرها الألبوم الذي يضم أغنية المرحوم حسني "سهر الليالي" التي أعاد أدائها و توزيعها ،الفقيد إبن بلدية الضاية جنوب بلعباس كان محافظا لمهرجان أغنية الراي، فعندما أسند إليه إدارة هذا المهرجان سنة 2018 حقق نجاحا كبيرا وأحدث طفرة فيه بعودة نجوم الراي إليه. ولد محمد بوسماحة في 23جانفي 1985 ، تحصل على شهادة البكالوريا سنة 2006 وولج عالم الجامعة أين درس سنتين في تخصص علوم انسانية "أل ،أم ،دي" لكن لم يتمم دراسته الجامعية بسبب إنشغاله بالموسيقي التي درسها سنة 2009 بالمعهد الجهوي للموسيقى بوهران ملحقة سيدي بلعباس. و ينتظر أن يوارى فقيد أغنية الثرى بمسقط رأسه ببلدية الضاية بجنوب بلعباس بعد وصول جثته إلى أرض الوطن بعد إتمام مختلف الإجراءات الإدارية.

يرجى كتابة : تعليقك