أعطت السلطات الولائية لسيدي بلعباس أمس إشارة الانطلاق في تجسيد مشروع إعادة تهيئة بحيرة سيدي محمد بن علي البعيدة عن عاصمة الولاية ب 4 كلم بعد ركود دام نحو9 سنوات، حيث بقيت المحلات التي أنجزت بداية من 2015 عرضة للإهمال والتخريب .الوالي سمير شيباني الذي أشرف على العملية رفقة مديري القطاعات والهيئات المعنية استمع إلى شروحات قدمها مكتب الدراسات التقنية " ايكوفار" لهذا المشروع حول الأشغال المراد القيام بها في المرحلة الأولى من قبل 5 ورشات وهي: ترميم وإتمام الجدار الواقي وإنشاء مدخلين رئيسيين وحظيرتين لركن السيارات كل واحدة تتسع ل 1000 مركبة وإنشاء أماكن للنزهة، فضلا عن ترميم وإتمام التهيئة الداخلية والخارجية، لما هو موجود من الهياكل الخدماتية التي طالها الإهمال وكذا ساحات اللعب للأطفال والملاعب، علاوة على بناء مصلى ودورة المياه بمبلغ قدره 19 مليار سنتيم في مدة زمنية حددت ب 6 شهور، أما المرحلة الثانية فتستهدف دعم الغطاء النباتي المتواجد وتوفير أثاث ومستلزمات الراحة للزوار وإنشاء فضاء للتسلية، وغيرها علما وأن أشغال انجاز بئر لتوفير الماء الموجه للسقي انطلقت منذ أيام. الوالي في تدخله شدّد على وجوب مراعاة الحفاظ على الطابع الايكولوجي والطبيعي لهذا الفضاء السياحي من طرف المؤسسة الولائية العمومية( epic )التي أسندت إليها مهمة تسيير هذا الموقع، مشيرا أن للمواطن دور هام في الحفاظ على هذا الفضاء، ولذا ينبغي العمل على توعيته وإشراكه في هذه المسألة .
