جدد الاحتلال الصهيوني ، امس الجمعة ، اعتداءاته على قرى وبلدات جنوبي لبنان, حسب ما أوردته مصادر إعلامية.
وذكرت المصادر أن الاعتداءات الصهيونية شملت جملة من المناطق اللبنانية الحدودية، منها بلدات /الخيام/ و/راشيا الفخار/ و/الفرديس/ و/كفرشوبا/ و/دير ميماس/ و/كفركلا/ و/العديسة/ و/حولا/، في وقت استهدفت المدفعية الصهيونية أطراف بلدة /ميس الجبل/ إضافة إلى القاء قنابل مضيئة في أجواء بلدة /ميس الجبل/ الحدودية التي تتعرض لانتهاكات يومية، وقصف /تل مرجعيون/. وكان الطيران الحربي الصهيوني قد شن، في وقت سابق من يوم امس، سلسلة غارات جوية بالصواريخ استهدفت منطقة "الحدب" في بلدة /عيتا الشعب/، بينما أغارت طائرات أخرى على أطراف /مجدل زون/ ،كما قصف جيش الكيان الصهيوني بالمدفعية منطقتي "المرج" و"رويسة" في أطراف /بلدة حولا/، دون التبليغ عن سقوط ضحايا. يذكر أن حركة النزوح تزداد يوما بعد يوم من البلدات والقرى الجنوبية من لبنان، في ظل عدم توفر الحاجيات الضرورية خاصة مع حلول فصل الشتاء، حيث أكدت إحصائيات رسمية أن عدد النازحين تجاوز مبدئيا 60 ألف شخص. للإشارة فإنه منذ اندلاع العدوان الصهيوني على قطاع غزة في السابع من أكتوبر الماضي, تتعرض المناطق الحدودية في جنوب لبنان لقصف مستمر من جيش الاحتلال, مما أسفر عن سقوط عشرات الشهداء و المصابين وأجبر آلاف السكان على النزوح, ومغادرة أراضيهم.
