عززت مصالح ولاية وهران و البلديات من حملات إزالة التوسعات العشوائية واسترجاع الأوعية العقارية التي تم التعدي عليها من قبل أصحاب البنايات غير المرخصة وتحرير الأرصفة التي هي من حق المواطن ، وهذا تبعا لتعليمات والي وهران السعيد سعيود الذي وجه تعليمات صارمة في هذا الشأن إلى مختلف الجهات المعنية ، وخاصة البلديات لمحاربة هذه الظاهرة والقضاء على الفوضى وفرض النظام العام بمختلف الأحياء . علما بأن الأسبوعين المنصرمين شهدا تنظيم عمليات كبرى تم من خلالها هدم 10 توسعات عشوائية فوق مساحات خضراء بحي " مطلع الفجر" والتي تم تحويلها إلى محلات ، ناهيك عن هدم العديد من التوسعات ببلدية الكرمة كانت قد شيدت بدون رخصة، فضلا عن ذلك توجيه إعذارات إلى أصحاب المحلات التجارية و المقاهي و المطاعم من أجل تحرير الأرصفة والمساحات العمومية في ظرف 24 ساعة واسترجاع الملك العام وحق المواطن في الرصيف. كما تم هدم عدة بنايات شيدت بدون رخصة بمنطقة "كورالاز" ببلدية بوسفر و أخرى بحي واديت، يأتي هذا دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى حي الصباح ببلدية سيدي الشحمي الذي عرف بدوره الأسبوع الماضي هدم 10 توسعات عشوائية تم إنجازها من قبل قاطني الطوابق السفلى للعمارات منذ سنوات ، إضافة إلى هدم بناية من أربع طوابق بمنطقة العنصر، بسبب عدة مخالفات تتعلق بعدم حيازة صاحبة البناية على عقد الملكية أو عقد الامتياز وعدم امتلاكها لرخصة البناء وقيامها بهدم 3 شاليهات التي كانت تستغل كمخيم صيفي دون حيازتها على رخصة الهدم و التعدي على الملك العام وعلى جزء من الطريق الولائي . و ما تجدر الإشارة إليه هو أن بلدية وهران قامت في هذا الإطار ببذل جهود كبرى بالتنسيق مع مصالح شرطة العمران مكنت من إزالة السيارات المهجورة بعدة مندوبيات بلدية تتعلق بحطام سيارات و شاحنات و حافلات و جرارات و آلات مهملة منذ سنوات ، و المتواجدة بالطريق العمومي و مستحوذة على عدة أرصفة ، حيث تم حجزها و تحويلها إلى المحشر بالطريق العمومي وداخل النسيج العمراني و الأحياء السكنية ، وهذا للقضاء على الفوضى و إعادة الاعتبار للمحيط و تخليصه من النقاط السوداء التي أضحت تشوه المنظر الحضري للمدينة . فضلا عن ذلك قامت بتحرير الأرصفة التي تم الاستحواذ عليها من قبل المحلات التجارية و أصحاب المطاعم و المقاهي ، و أقدمت على نزع العديد من العوائق الحديدية و المضلات الثابتة للمحلات ، وكذا اللوحات الإشهارية غير القانونية و المساحات المستغلة بدون ترخيص مسبق من طرف البلدية. وهو نفس الإجراء الذي قامت به بلديات بئر الجير وعين الترك والبرية ومسرغين ، إلى جانب وادي تليلات و السانيا التي شنت بدورها حملة واسعة على ظاهرة التوسعات العشوائية و التجارة الفوضوية .