مستشفى السرطان بالحاسي يتدعم بمسرع ثان للعلاج بالأشعة .......بصيص أمل للمرضى بعد طول انتظار

مستشفى السرطان بالحاسي يتدعم بمسرع ثان للعلاج بالأشعة .......بصيص أمل للمرضى بعد طول انتظار
صحة وتكنولوجيا
كشف اليوم مدير المؤسسة الاستشفائية المتخصصة في معالجة الأورام السرطانية الأمير عبد القادر بالحاسي عن اقتناء مسرع جديد للعلاج بالأشعة وهذا بعد فترة انتظار طويلة والحاجة الملحة لهذا الجهاز من قبل المرضى وخاصة منذ تعطل الجهاز الثاني الذي كان بحوزة المؤسسة وتأثير ذلك على نوعية الخدمة وتباعيد مواعيد الانتظار بسبب الشغط الكبير على الجهاز الوحيد الذي يقدم العلاج بالأشعة على مستوى ولاية وهران. وعليه فإن وصول جهاز جديد سيحل أزمة الكثير من المرضى ويقلل معاناتهم مع انتظار موعد "الراديوتيرابي" وخوفهم الشديد على صحتهم وتدهور حالتهم إن هم لم يتلقوا العلاج في أوانه. كما تدعم مركز مكافحة السرطان بالحاسي أيضا بجهاز سكانير لعلاج السرطان في إطار مجهودات الدولة الرامية لتحسين التكفل بمرضى هذا الورم الخبيث الذي يزحف بوتيرة متزايدة سنويا تعد مؤسسة معالجة الأورام السرطانية بالحاسي بصيص الأمل للعديد من المرضى ومرافيقهم الذين يتوافد من كل ولايات الجهة الغربية بحثا عن العلاج الإشعاعي بعد استكمال جلسات العلاج الكيميائي علما أن العلاج الإشعاعي هو علاج موضعي للسرطان يدمر الخلايا السرطانية عن طريق منعها من التكاثر،وهو يتمثل في توجيه هذا الإشعاع بدقة على المنطقة المراد علاجها ، مع الحفاظ قدر الإمكان على الأنسجة السليمة والأعضاء المجاورة وهو مرحلة علاجية مهمة جدا ترفع من نسبة الشفاء من هذا الداء. وقد جاء تدعيم مؤسسة معالجة الأورام السرطانية بالحاسي بهذه التجهيزات بعد المعاناة الطويلة التي تكبدها المرضى لاسيما أن المؤسسة ولسنوات عدة كانت تحتكم على مسرع واحد فقط ، الذي كان يعمل آنذاك فوق طاقته بسبب العدد الكبير من المرضى الوافدين للمؤسسة لاستكمال رحلة العلاج على غرار معسكر عين تموشنت و وهران والشلف وحتى المرضى القادمين من ولايات الجهة الجنوبية من الوطن. *المؤسسة تتدعم بجهاز سكانير جديد و بلغة الأرقام فإنه يوميا تستقبل مصلحة المعالجة بالأشعة "الراديو تيرابي" مابين 40 إلى 50 مريضا علما أن عدد المرضى المبرمجين لهذا النوع من العلاج يتعدى 350 مريضا .في حين أنه يتم فحص دوريا ما يزيد عن 30 مريضا يوميا دون أن ننسى أن المؤسسة المتخصصة في معالجة الأورام السرطانية بها أطفال صغار يستفيدون أيضا من العلاج الإشعاعي حيث تستقبل المصلحة المذكورة مابين 4 إلى 5 طفلا مريضا يوميا. وذكر نفس المسؤول أن هاذين الجهازين استلما منذ أيام وتم الانطلاق في عملية تركيبهما لتبدأ التجارب التقنية، علما أن هذه المعدات الجديدة ستمكن من تقليص آجال الانتظار للتكفل بالمرضى. وحسب نفس المصدر فقد أكد بأن وجود مسرع ثان سيحسن رعاية المرضى خاصة و أن وجود جهاز واحد يؤدي إلى توقف النشاط في حالة حصول أعطاب، ناهيك عن الضغط الكبير وتباعد الحصص العلاجية بالنسبة للكثيرين. ويأتي تدعيم المؤسسة بمعدات جديدة في انتظار تدشين مستشفى السرطان بحي إيسطو الذي من المنتظر أن يدشن قريبا بعدما بلغت به الأشغال نسبة متقدمة ، هذا إلى جانب تدعيم مستشفى الدكتور بن زرجب قريبا بمسرعات جديدة للتكفل الأمثل بمرضى السرطان. كما أكد محدثنا أنه قريبا سيتم تدعيم المؤسسة بمسرع ثالث في إطار مخطط الحزام الصحي الرامي إلى تقديم خدمات أفضل للمرضى وتحسين نوعية التكفل والعلاج. وبالمناسبة فقد ثمن العديد من المرضى المصابين بمختلف أنوع السرطان وعائلاتهم هذه الخطوة في تجهيز قاعات العلاج بتحهيزات نوعية من شأنها بتخفيف المعاناة المرضى بتجنبهم عناء التنقل لألاف الكيلومترات إلى مستشفيات البليدة وبشار وتلمسان ، هذا ونشير إلى في اطار تعزيز التكفل بالمصابين بالسرطان وتقريب الصحة من المواطن سيتم اقتناء 70 مسرعا للعلاج بالأشعة خلال سنة 2024 و100 مسرع بداية 2025 حسبما أكدته الوزير الصحة في العديد من المناسبات

يرجى كتابة : تعليقك