استقبل الوهرانيون صبيحة اليوم الأحد عيد الاضحى المبارك في اجواء مميزة طغى عليها التسامح والتغافر والتأزر وتوافدوا قبل أداء موعد صلاة العيد على بيوت الرحمن استعدادا للمناسبة واحياء لسنة سيدنا ابراهيم الخليل.
بوشاح العباءة البيضاء والبرنوس الجزائري والقميص التقليدي الاصيل تزينت الشوارع ولبست ثوبها الجديد ،حتى لا تفوت فرصة الاحتفال بعيد الأضحى المبارك ،واقام الشباب والشيوخ والاطفال صلاة العيد واستمعوا لخطبة الشيخ لاستلهام العبرمن مبادئ ديننا الحنيف ومن دروس السيرة النبوية نحو سكة التأخي والتضامن .
ومباشرة بعد ااصلاة برزت صور ومشاهد التهاني بين المصلين ابتهاجا بالعيد ،امتد شعاعها المنير الى كل زاوية من زوايا المدينة بدون استثناء ، مادام يوما مميزا يستقطب كل ماهو جميل ويسدي بظلاله العطرة على عامة المسلمين .
ولم تخف الاحياء والمنازل فرحتها بالعيد وهي تحتضن المصلين وتستقبلهم بسينية القهوة والحلويات التقليدية قبل الشروع في نحر الاضاحي وانطلاق سلسلة من عادات جميلة لم تندثر الى يومنا هذا وسط نظرات الترقب والاستعداد للاطفال الذي استيقظوا مبكرا اليوم حتى لا يغفلوا محطة من محطات الاحتفال بالعيد ظلوا ينتظرونها من انطلاق التحضيرات والترتيبات الخاصة بالمناسبة مصرين على استغلال كل لحظة منها في حضور الكبير والصغير وبمشاركة كل أفراد العائلة .
