الائتلاف الحزبي الداعم للمترشح الحر عبد المجيد تبون .....المرافعة بمكاسب العهدة الأولى

تحاليل الجمهورية
ضبطت أحزاب الائتلاف ورقتها الأخيرة استعدادا لسباق الاستحقاقات وانتقت الأجراس المناسبة لرفع نبرة خطابها الداعم لولاية ثانية في جولة حاسمة تتطلب تكتيكا استراتيجيا يضمن تسللها إلى مضمار المنافسة بطريقة تنظيمية محكمة ، ويعجّل من سرعة الولوج إلى الهيئة الناخبة و استقطابها نحو خيار التصويت لصالح مترشحهم الحر السيد عبد المجيد تبون بمشاركة قوية يوم السابع سبتمبر . من وجهة واحدة محددة مسبقا ومن خيار توافقي وحيد لا يحتمل الاستثناءات والاحتمالات أقلعت الجبهة الحزبية المؤيدة للمترشح الحر من محطة الاستعدادات والتحضيرات المسبقة لإنجاح موعد الاقتراع نحو ميدان المنافسة الاستحقاقية التي تتسع لـ 3 متنافسين محملة بإمدادات سياسية ومستعينة بمخزون كاف لخوض الجولة الأخيرة بالطريقة التي ترفع بها معدل أسهم الدعم بتعاملات ومواجهات واعدة صائبة تصب في الوجهة المختارة . على امتداد 3 أسابيع متتالية من حملة الدعم والمساندة ، تطلق التشكيلات السياسية العنان لقبضة انتخابية ديناميكية معززة بإمكانات ومعطيات ملموسة تترجمها المكاسب المحققة على أرض الواقع و توجهها خريطة الطريق التي رسمتها ثورة الإصلاحات المستهدفة خلال العهدة الانتخابية الأولى جنت فيها ثمار التنمية بمحصول وفير على مستوى جبهات عديدة ومتعددة وبقطاعات حساسة منتجة بعد سنوات طويلة بين الركود والإغفال والإهمال . بإجماع مطلق وتوافق غير محدود تُقلع أحزاب الائتلاف هذه المرة ومن أول يوم من الحملة الانتخابية نحو عرض مفصل لإنجازات السيد الرئيس المجسدة خلال العهدة الأولى وتقديم ما بلغته الجزائر من مكانة دولية بأرقام وإحصائيات مدونة في سجل الجزائر الجديدة تكسب فيها تأييد الهيئة الناخبة وأصوات الجبهة الصاعدة بالتحديد . وبما أن الحلبة الاستحقاقية هذه المرة مشيّدة فوق أرضية مسطحة خالية من اعوجاج التجاوزات السالفة بقوة القانون و بقيد المواد الدستورية المعدلة اختار الصوت الداعم للمترشح الحر لحنه الناعم لمغازلة الساحة الوطنية التي تنتظر بلاطوهات إثبات عالية الجودة بتواصل نوعي بين الملقي والمتلقي على أمواج البث المباشر لانتخابات رئاسية مبكرة . وبما أن هذه الأخيرة كذلك مقتنعة أن المشهد السياسي الحالي لا يتسع لأجواء افتراضية تمويهية مبنية على الوعود و التماطل ، فقد اختارت أن يكون سلاح دفاعها مغايرا ينطلق من القفزة النوعية للمشاريع التنموية بطريقة عرض خاصة تعتمد على تقنيات الخطاب الصريح و الجولات الشعبية المؤسسة مستمدة قوتها من تقارير أفرزت الإصلاحات التي طالت المحاور الاقتصادية والسياسية والاجتماعية المحفزة للاستقرار الداخلي والتوازن الدولي لبلوغ الاكتفاء القومي .

يرجى كتابة : تعليقك