نظم اليوم الامين العام للاتحاد العام للعمال الجزائريين عمار تاقجوت بدار الثقافة ابي راس الناصري بولاية معسكر ، لقاء تحسيسيا للطبقة الشغيلة والعمال والمناضلين النقابيين يتمحور حول أهمية الانتخابات الرئاسية وضروة التصويت بقوة يوم 7 سبتمبر المقبل ،تاقجوت وخلال كلمته أمام حشد كبير من العمال ومناضلي ليجيتيا طرح مجموعة من المطالب من عاصمة الأمير عبد القادر على المترشحين الثلاثة للرئاسيات باسم العمال مطالبا بضرورة الاستجابة لها وتقديم برامج بشأنها ،مشيرا أنه من حق النقابة أن تحسس المترشحين لرئاسيات 2024 بالمسؤولية الوطنية الملقاة على عاتقهم لاسيما أمام الطبقة الشغيلة التي لاتزال تنتظر منهم حسب الأمين العام للايجيتيا أن يجدوا حلولا للمؤسسات الاقتصادية التي تتخبط في مشاكل مالية ،وضرورة تقديمهم لحلول واقعية لمطالب عمالها ،كنا عرج تاقجوت على نظام التقاعد الذي قال بشأنه أن النقابة لاتزال تنتظر الاستجابة لمطلب إلغاء ضريبة الدخل على الأجور بالنسبة للمتقاعدين ،مشيرا أن ليجيتيا لا تزال تؤكد أنه من حق العامل كذلك أن يستفيد من التقاعد بعد 32 سنة عمل ،مطالبا المترشحين بالاستجابة لهذه المطالب والحديث عن كيفية تحقيقها ،هذا وقد أصر تاقجوت كذلك أمام العمال على المترشحين بضرورة تطبيق قرارات العدالة لمصلحة العامل في الميدان كما أكد على ضرورة الاهتمام بالبعد الاجتماعي الذي هو أساس التطور الاقتصادي والسياسي بالوطن ،تاقجوت الذي تحدث عن مطالب الطبقة الشغيلة بالجزائر وحسس بها المترشحين للرئاسيات المقبلة ،شدد في سياق حديثه على أهمية الانتخابات الرئاسية التي سيتم اجراؤها بتاريخ 7 سبتمبر المقبل مطالبا الحاضرين بضرورة التصويت بقوة لصالح الجمهورية التي تتمثل في معالم السيادة الوطنية مشيرا أن الاستقلال والرصيد الذي حققته الثورة الجزائرية في إطار السيادة الوطنية لابد من المحافظة عليه بالانتخاب الذي يعد الخيار الوحيد لمواصلة بناء الجمهورية الجزائرية الديمقراطية الشعبية التي حققت الثورة وانتزعت الاستقلال من المستعمر الفرنسي ،مؤكدا أنه بدون انتخاب لا توجد جمهورية ،مضيفا أن البلدان التي تم استعمارها كان بسبب قطع المواطن علاقته مع الانتخاب ،مؤكدا تاقجوت في سياق حديثه أن التصويت يدعم الجمهورية لا الأشخاص
