نشط اليوم مرشح جبهة القوى الاشتراكية "يوسف أوشيش " تجمعه الاخير من قاعة الأطلس بباب الواد بالجزائر العاصمة ، مؤكدا ان بداية حملته الانتخابية كانت من باب الواد والقصبة التي عاد لها في تجمعه الختامي مايعكس اهتمامه بالطبقات الشعبية فهو ابن الشعب ويدافع عن الشعب ويحافظ في قلبه على شعلة الأمل لبناء جزائر قوية صامدة .
و وقف أوشيش دقيقة صمت على أرواح شهداء غزة التي تتعرض يوميا لوحشية الكيان الصهيوني ،مشددا على أن الجزائر تستحق أن تكون في الريادة وطليعة الأمم ، وضرورة الحفاظ على وحدتها الترابية وحماية سيادتها الوطنية بكل ما أوتينا من قوة ، متعهدا أمام التاريخ وأمام الشعب الجزائري بذلك -على حد تعبيره- إلى جانب الهوية والتنوع الثقافي واللغوي والذي هو مدعاة للفخر وليس للاختلاف أو الفرقة .
وحيا مترشح جبهة القوى الاشتراكية في سياق متشابه ابناء هذا الوطن الذين احتضنوه والتفوا من حوله خلال أيام الحملة وفي كل الولايات التي زارها قائلا " كما قوبلت
بالبرنوس القبائلي والامازيغي قوبلت في ورقلة بالقندوره والشاش العربي و في غرداية كذلك، واليوم شرفني اخواتي واخواني من جنوبنا الكبير باللباس التارقي" ما اعتبره "أوشيش " ثراءا يعكس التنوع الثقافي والتنوع في التقاليد يحفزنا أكثر فأكثر للوصول ببلادنا الى إشعاع ثقافي ليس له مثيل ،فمن خلال حملته الانتخابية أبرز أنه وقف على عظمة الجزائر التي تستحق التضحية والنضال ، مرددا أبيات شاعر الثورة الجزائرية مفدي زكريا في الياذة الجزائر التي يتغنى فيها بحب الوطن " " جزائـر يا بدعـة الـفاطـر و يـا روعة الصانع القادر" مضيفا أنه في كل شبر زار فيه الجزائر عمل على شرح برنامجه الانتخابي ووصوله إلى أقصى نقطة يحذوه الأمل بإرادة قوية لإرساء التغيير وبعث الأمل ،والتأسيس لغد افضل تحت شعار"رؤية للغد " ومن خلال حملة الاقناع التي شارفت على نهايتها أكد أوشيش أنه لمس التفاف الشعب الجزائري حول وطنه و استعداده اللامتناهي ليكون حجر الزاوية في مشروع نهضوي للبلاد.
