" جمعية كنوز الباهية " ... (بحي 500 مسكن عمارة – ن – رقم 2 قديل)..، التي تأسست برئاسة الإعلامية الباحثة [كنزة قولال] ..، تسعى إلى استنطاق [التراث ] كذاكرة تُجذِّر ( ثقافة الإنتماء الوطني ) .. و المعالم " التاريخية بدورها تغذّي الهوية لأنها شواهد عمرانية ملموسة ... تستحق الصّيانة و الترميم من جهة ، و [الترويج السياحي] .. [بالقلم، والكاميرا، والريشة ] من جهة أخرى .إن ( كنوز الباهية الثقافية) عديدة ، ومتعددة و تبعا لذلك تبقى العناصر المختصة والمهتمة بها في مسار – [التحقيق و التوثيق ] ، و [الطبع .. والنشر .. والتوزيع ] و صدق من قال :
يموت قوم فيحي العلم ذكرهم ... و الجهل يلحق أحياء بأموات
وتتمثل " كنوز الباهية الثقافية " في المؤسسات [الدينية] : " المساجد ، المدارس ، الزوايا ، الأضرحة " وفي المواقع الأثرية، والمنشأت المدنية و العسكرية ، والحرف اليدوية .. و المخطوطات المتواجدة بخزائن ( الزوايا و الخزائن الخاصة ) ، ومن المناسبات الفاعلة المؤثرة هناك مناسبة [ " تحرير وهران من الاسبان "] والتي تصادف 26 فبراير من كل سنة، وقد كان اليوم المذكور لهذه السنة 2022 م مجالا فعّالا للحوار، واستنطاق الذاكرة التاريخية .. [ضد ثقافة النسيان .. و نهج التناسي] .