اختتمت اليوم الاثنين أشغال الندوة رفيعة المستوى في طبعتها ال 11 بعد يومين كاملين من المباحثات بين الدول الأعضاء والشركاء.
وخلصت الندوة إلى مخرجات هامة صبت في مناقشات بناءة وتوافقية بامتياز وهي النتائج التي سيتم عرضها على القمة المقبلة للاتحاد على اعتبار انها المقاربة التي ستمكن من استغلال الفرص لإعلان صوت إفريقيا في صناعة القرارات .
وعن اهم المخرجات فقد ارتكزت على المطالبة بمقعدين دائمين بمجلس الأمن الأممي للدفاع عن مصالح القارة العالقة إلى يومنا هذا ومكافحة الارهاب والتطرف العنيف باوجهه المختلفة بالقارة السمراء بتنسيق الجهود مع الدول الأعضاء في ظل التطورات الأخيرة التي تؤكد انحسار هذه الآفة في باقي أرجاء المعمورة بشكل مقلق.
وغير بعيد عن تقوية القارة فقد اتفق القادة المشاركون في الحدث الافريقي الهام على تقديم البديل الناجح والنافع للمنطقة بإعادة تفعيل القرار 2719 لدعم ومساندة السلام على النحو المنصوص في ميثاق الامم المتحدة واصلاح المجلس الامن الاممي من تحركات ومطالب الشرعية الدولية والاسثتمار الامثل لدحظ الظلم الإفريقي.
وخرج المشاركون بتوافق ملموس في الرؤى والنتائج والابتعاد الافريقية المتكاملة الأهداف والمصالح من باب أن ندوة وهران قد وحدت المواقف ورصت الصف ووثقت المواقف الاستثمارية بعدما اتبثت نجاعتها وفعاليتها في لم الشمل وجمع الاهداف من أجندة استحقاقية قارية محضة ومن إرادة وعزم الأعضاء الدول على مواصلة المهمة الإصلاحية الشاملة.
