انطلقت اليوم فعاليات الطبعة الحادية عشر للصالون الدولي للمرقين العقاريين والسكنات الذكية والديكور، وذلك بمركز الاتفاقيات "محمد بن أحمد" والذي سيتواصل إلى غاية 9 ديسمبر الجاري.
واعتبر السيد أكرم سيدي يخلف منظم الصالون التظاهرة بالحدث الاقتصادي البارز مشيرا ان الصالون يُعتبر منصة هامة تجمع أكثر من 165 عارضًا محليًا ودوليًا ممثلين من تونس الإمارات تركيا و غيرها من الدول ويُتوقع أن يُسهم في تعزيز الشراكة والتعاون بين مختلف الفاعلين في قطاع العقار.
تحت شعار "التصميم العصري والإيكولوجيا والمنازل الذكية"، يهدف الصالون إلى استعراض أحدث التطورات في مجالات العقار والديكور، حيث سيجمع بين العارضين الجزائريين والشركات الأجنبية من دول متنوعة مثل تركيا وإسبانيا والصين والإمارات العربية المتحدة. وفي هذا السياق، أكد أكرم سيدي يخلف، أن المعرض يُعد فرصة مميزة للجمهور للاطلاع على تصاميم وإبداعات تكنولوجية مبتكرة تلبي احتياجات السكن الحديثة.
وسيشهد الصالون تقديم مشاريع سكنية عصرية تعتمد على تقنيات ذكية وصديقة للبيئة، بما في ذلك السكنات الإيكولوجية التي تساهم في ترشيد استهلاك الكهرباء. كما سيكون هناك تركيز على الحلول العقارية التي تتناسب مع مختلف مستويات الدخل، مما يعكس التزام المرقين العقاريين بتلبية احتياجات السوق.
من جانب آخر، سيجمع الصالون مجموعة من مهنيي العقار والسكن، مرقيين عقاريين، ممثلي شركات الإنجاز، مؤسسات مالية وشركات تأمين، مما يعكس التنوع الكبير في الفاعلين بالقطاع. ومن المتوقع أن يشهد صالون الأبواب والنوافذ والواجهات "ديزاين دايز" حضور مؤسسات ناشئة متخصصة في هذا المجال.
وفي إطار الترويج للسكن، سيقوم عدد من المرقين العقاريين بتقديم تخفيضات على أسعار السكنات المنجزة في مختلف الصيغ، بما في ذلك الترقوي الحر والعمومي والمدعم. كما تم برمجة محاضرات متخصصة لفائدة مهنيي القطاع، تتناول مواضيع حيوية مثل "الإيكولوجيا والمنازل الذكية" و"التكنولوجيات الحديثة في مجال البناء".
بهذا الشكل، يُعتبر الصالون الدولي للمرقين العقاريين والسكنات الذكية والديكور حدثًا محوريًا يعكس تطور قطاع العقار في الجزائر ويعزز التعاون بين مختلف الفاعلين فيه، مما يساهم في دفع عجلة الاقتصاد الوطني نحو الأمام.
