تلاميذ ابتدائيتي عبد المجيد مزيان و قدوري محمد في زيارة لمقر جريدة الجمهورية : اهتمام و إعجاب بالمدرسة العريقة

تلاميذ  ابتدائيتي  عبد المجيد مزيان و قدوري محمد في زيارة لمقر جريدة الجمهورية  :  اهتمام و إعجاب بالمدرسة العريقة
وهران
في إطار تعزيز الثقافة الإعلامية لدى الناشئة، نظمت مدرستا عبد المجيد مزيان و قدوري محمد زيارة ميدانية لتلاميذها المتفوقين لمقر جريدة الجمهورية العريقة وذلك بمقرها الكائن بوهران. وقد شهدت الزيارة حضور عدد من التلاميذ الذين أظهروا تفوقًا ملحوظًا في دراستهم، مما أضفى على الحدث طابعًا مميزًا. استقبل فريق العمل بالجريدة التلاميذ بحفاوة، حيث تم تنظيم جولة تعريفية داخل المقر. بدأت بعرض تقديمي عن تاريخ الجريدة ودورها في المشهد الإعلامي الوطني، حيث تم تسليط الضوء على أهم المحطات التي مرت بها منذ تأسيسها وحتى اليوم.هذا ما يعكس أهمية تشجيع الشباب على الاهتمام بالصحافة والإعلام وتعزيز مهاراتهم وتوسيع آفاقهم المعرفية". بعد ذلك، قام التلاميذ بزيارة مختلف أقسام الجريدة، حيث تعرفوا على كيفية إعداد الأخبار والتقارير، ودور كل قسم في عملية الإنتاج الصحفي. كما أتيحت لهم الفرصة للتفاعل مع الصحفيين، الذين شاركوا معهم تجاربهم المهنية ونصائح حول كيفية تطوير مهارات الكتابة والتحليل. وقد عبر التلاميذ عن حماسهم لهذه التجربة الفريدة، حيث أكدت الطالبة م.ح قائلة: "لقد كان من الرائع رؤية كيف يتم إعداد الأخبار. أشعر أنني تعلمت الكثير عن عالم الصحافة وكيف يمكن للكلمة أن تؤثر في المجتمع". و في تصريح للسيدة عبد الله دوكارة فاطمة مديرة مدرسة عبد المجيد مزيان أكدت أن الهدف من هذه الزيارة تعريف الأطفال بتحديات الإعلام المعاصر وأهمية دوره في المجتمع. من جهتها عبرت السيدة زيوف مريم مديرة مدرسة قدوري محمد ان هذه الزيارة جاءت في خطوة مميزة تهدف إلى تكريم التلاميذ المتفوقين وتعزيز ثقافة الإعلام لديهم. اختتمت الزيارة بجلسة مفتوحة، طرح التلاميذ أسئلتهم حول مهنة الصحافة وأهمية الإعلام في تشكيل الرأي العام. وقد أكد الصحفيون على ضرورة التحلي بالمصداقية والموضوعية في العمل الصحفي، ودور الشباب في المستقبل كصناع التغيير. وبهذه الزيارة، تساهم جريدة الجمهورية في بناء جيل واعٍ ومثقف، قادر على فهم أهمية الإعلام ودوره في الحياة اليومية. كما تعكس هذه المبادرات حرص المؤسسات الإعلامية على التواصل مع المجتمع وتعزيز العلاقة بين الأجيال القادمة وحقول المعرفة المختلفة.

يرجى كتابة : تعليقك