دشن هذا الاربعاء والي ولاية وهران السيد سمير شيباني وحدة نزع الصفائح الدموية و مشروع توسعة مصلحة الإستعجالات الطبية و الجراحية بالمؤسسة الاستشفائية الجامعية اول نوفمبر 54 وهران .
وزار الوالي مصلحة الاستعجالات الطبية والجراحية، التي شهدت توسعة من خلال تخصيص قاعة انتظار لمرافقي المرضى ووضع خلية نقل المرضى"Cellule de Brancardage" التي تتكفل بنقل المرضى داخل المصلحة بدلا من المرافقين، مما يساهم في تخفيف الضغط وتحسين سير العمل داخل المصلحة ،كما تم تهيئة وتوسعة غرفة الإنعاش الطبي بمصلحة الاستعجالات، الواقعة في الطابق الثاني، اين تم مضاعفة عدد الأسرّة من 8 إلى 16 بسريرًا، مما يساهم في تحسين التكفل بالحالات الحرجة وتعزيز قدرة الاستيعاب.
و في هذا الإطار، أكد المدير العام لذات المؤسسة بار رابح أن مصلحة الاستعجالات تعد القلب النابض للخدمات الطبية، باعتبارها الواجهة الأولى لاستقبال المرضى، مشيرًا إلى الأعداد الكبيرة التي تستقبلها يوميًا والتي تتراوح ما بين 500 إلى 600 مريض، إضافة إلى تسجيل ما بين 25 إلى 40 حالة إجلاء طبي يوميًا ،ووضح أن المصلحة تجري حوالي 300 عملية جراحية شهريًا، ما يعكس حجم العمل الكبير الذي تقوم به الفرق الطبية لضمان تقديم خدمات صحية فعالة للمرضى.
ومن تم تنقل السيد شيباني الى مركز حقن الدم، حيث كان في استقباله مدير المركز السيد لعلاوي كريم وطاقمه أين تم تدشين وحدة نزع الصفائح الدموية، التي كانت عبارة عن مرآب تم استغلاله وتحويله إلى وحدة بمعايير عالمية، والتي تعتبر الوحيدة على المستوى الوطني التي تتميز باستقلاليتها عن الوحدات الأخرى، ما يسمح لها بالاستجابة الفورية للحالات الطارئة وتتضمن الوحدة قاعة لنزع الدم، ومخبرًا للتحليل البيولوجي، بالإضافة إلى مرافق أخرى مثل قاعة الاستراحة وقاعة الاستشارة الطبية، والتي تم تصميمها لتقديم خدمة شاملة لرعاية المتبرعين.
و الهدف من انشاء هذه الوحدة هو تحقيق الاكتفاء الذاتي لتلبية طلبات المرضى من الصفائح الدموية، مع ضمان تزويد مستمر وكافٍ للمرضى.
وخلال الزيارة، أكد السيد الوالي على ضرورة تحسين الخدمات على مستوى مصالح الاستعجالات الطبية باعتبارها واجهة أي مؤسسة استشفائية، كما تحدّث مع عدد من الإطارات الطبية وشبه الطبية حول كيفية تحسين الخدمات الصحية التي تسديها هذه المؤسسة الاستشفائية، مثمنًا بالمناسبة الجهود التي يبذلونها للارتقاء بالخدمات الصحية.
