المؤسسة الإستشفائية أول نوفمبر تنظم أبوابا مفتوحة حول الصرع يوم الاثنين وتُجند طاقما متخصصا للتوعية والتوجيه

المؤسسة الإستشفائية  أول نوفمبر تنظم أبوابا مفتوحة حول الصرع يوم الاثنين  وتُجند طاقما متخصصا للتوعية والتوجيه
صحة وتكنولوجيا
تنظم المؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر يوم الاثنين أبوابا مفتوحة حول مرض الصرع والتدابير الوقائية والاستشفائية المتبعة ،تزامنا مع اليوم العالمي للداء المصادف ل10 فيفري من كل سنة ،في حضور كل الأطراف المؤهلة لتقديم الشروحات اللازمة . تسطر مصلحة طب الأعصاب بذات المؤسسة بالتنسيق مع لجنة الصرع للجمعية الجزائرية لطب الأعصاب والاستكشاف السريري حملة تحسيسية واسعة المجال موجهة لكل فئات المجتمع بدون استثناء ،جمعت فيها المرضى وعائلاتهم والمواطنين على حد السواء للتعرف عن المرض وكيفية ممارسة المصاب حياته بشكل عادي والوقوف عن قرب عند أهم الخطوات المتبعة والتدخلات الطبية التي يحصرها المختص في رحلة علاج خاصة . تندرج هذه الحملة التوعوية في إطار البرنامج الطبي الذي سطرته المصلحة خصيصا لفتح سجلها الوقائي والتدخلي أمام مرضاها والمواطنين بالطريقة التي تجيب فيها عن كل الاستفهامات العالقة وبالشكل الذي توجه فيها الطرفين نحو الوجهة الصحيحة التي تترتب عنها متابعة صحيحة أو وقاية عالية ، على اعتبار أن نوبات الصرع ينجم عنها أضرارا جسمانية ونفسية وتتطلب عناية ومتابعة من نوع خاص ترتكز على التوعية والتحسيس بالدرجة الأولى وفي هذا الشأن وجهت البروفيسور شنتوف أمينة رئيسة مصلحة طب الأعصاب بالمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر نداءا مفتوحا للجميع للتوافد يوم الاثنين إلى الفضاء الطبي المخصص بالمدخل الرئيسي و معرفة كل ما يخص الداء من أعراض واحتياطات احترازية مفروضة على عائلة المريض أثناء النوبة وبعدها لتنجب الانعكاسات المترتبة عن ذلك ولا تقتصر هذه التوجيهات على مرحلة خاصة بل تتعداها إلى الحمل والمرض وممارسة الرياضة والسياقة مستهدفة زاوية التعايش مع الصرع والبيئة المناسبة التي يحتاجها المريض من دعم معنوي وتغطية نفسية مفتوحة على مصرعيها .

يرجى كتابة : تعليقك