أشرف المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر اليوم الاثنين بار رابح على الافتتاح الرسمي للحملة التحسيسية حول داء الصرع التي أطلقتها مصلحة طب الأعصاب بذات الصرح ،تزامنا مع اليوم العالمي للداء المصادف ل10 فيفري من كل سنة في حضور البروفيسور شنتوف أمينة رئيسة المصلحة والمدير العام المساعد هبري عبد القادر والبروفيسور تومي والطاقم الطبي وشبه الطبي لضمان نجاح المبادرة العملية لقيت تجاوبا كبيرا من قبل عائلات المرضى والمواطنين الذين توافدوا على الفضاء الطبي بحثا عن معطيات ملموسة لاستفهامات وانشغالات مطروحة لها علاقة مباشرة بكيفية التدخل والإطار الخاص المرافق للحالة المرضية في حضور فريق متكامل من مختصين ونفسانيين وأخصائيين في التغذية مجندين على مدار اليوم لتقديم الشروحات والتفاصيل اللازمة . وخلال الكلمة الافتتاحية أكد المدير العام للمؤسسة الاستشفائية أول نوفمبر أن هيئته قد سطرت برنامجا خاصا محصور في الحملات التحسيسية المكثفة والدورات التكوينية على مدار سنة 2025 بشكل تُحقق من خلاله النتائج المرجوة والخدمات الطبية المتكاملة الأبعاد التي تصب في مساعي الارتقاء بالقطب الصحي والتكفل التام والبحث المتواصل في مختلف التخصصات والأمراض . وحرصا على التعريف بداء الصرع والتعامل السوي مع المرض والمصاب على حد السواء تهتم المؤسسة حسب بار رابح بالابواب المفتوحة والايام التوعوية على مختلف الأمراض المزمنة منها والنادرة باعتبارها جسر تواصل بين الطبيب والمريض ومحطة هامة تضمن التشخيص المبكر والعلاج السريع والتراجع الملحوظ في الحالات المرضية .