أشرف اليوم اللواء المدير العام للجمارك الجزائرية " عبد الحفيظ بخوش " على احتفالية خاصة بالذكرى ال63 لاسترجاع السيادة الوطنية تخللتها تقليد رتب وتكريم لمجاهدين ومجاهدات من قدامى الجهاز ، إضافة إلى تكريم فرق جهوية حققت عمليات نوعية خلال السداسي الاول من السنة الجارية سيما في مكافحة التهريب والمخدرات ، وذلك بالنادي الوطني للجيش.
الاحتفالية حضرها مستشار رئيس الجمهورية " "المكلف بشؤون الأمن والدفاع بن عتو بومدين ، وبحضور وزير المالية " عبد الكريم بو الزرد " ووزير المجاهدين وذوي الحقوق العيد ربيقة ، واطارات سامية من المديرية العامة للدفاع الوطني ،
ومن خلال كلمته بالمناسبة ، اعتبر اللواء الاحتفالية فرصة لتجديد العهد مع الوفاء
للوطن، وللوقوف وقفة تقدير لكل من لبى نداء الواجب من أعوان وإطارات الجمارك عبر مختلف التراب الوطني، ولتثمين ما يبذلونه من جهود جبارة، لاسيما على مستوى الفرق العملياتية التي تقف في الصفوف الأولى لحماية الوطن من التهريب والجريمة الاقتصادية، وكل أشكال المساس بالاقتصاد الوطني وصحة وسلامة المواطن مضيفا أن المناسبة مفعمة بالاعتزاز
العميق والولاء الصادق،
خاصة مع عيد استرجاع السيادة الوطنية كذكرى مفصلية في تاريخ وطننا العزيز التي تخلدها الجزائر، شعبا ومؤسسات عرفانا البطولات وتضحيات رجال ونساء صدقوا ما عاهدوا الله عليه، فثبتوا على المبدأ وواجهوا المستعمر بصبر وثبات وقدموا أرواحهم فداء للوطن
مسترسلا أن الاحتفال هذه السنة يأتي في
سياق وطني حافل بالديناميكية والتجديد في ظل التزامات الدولة الجزائرية تجاه الشعب ، وجهودها الرامية إلى التأسيس الجزائر قوية عادلة، ومزدهرة، تحت القيادة الحكيمة لرئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون القائد الأعلى للقوات المسلحة وزير الدفاع الوطني
كما تؤكد الجمارك بدورها إنخراطها
الفاعل في مسار بناء الجزائر الجديدة عبر تحديث آلياتها، وتأهيل مواردها البشرية، وتكريس مبادئ الشفافية والنجاعة بما يعزز من مكانتها كجهاز سيادي و اقتصادي في أن واحد.
ووقف اللواء ايضا عند الإنجازات التي حققتها الجمارك الجزائرية واستشراف التحديات المقبلة بوضع هدف سام قوامه مواكبة التحولات والانخراط الكلي في دعم التنمية الوطنية، وحماية مقدرات الوطن.
وعرف القطاع – بحسب بخوش – قفزة نوعية في العديد من مساراته ،خاصة ما تعلق بتجسيد بادرة التحول الرقمي
وكذا في مجالات التنسيق الميداني مع مختلف الهيئات الأمنية، بما يعكس صورة مؤسسة عصرية متفاعلة مع محيطها
الوطني ، فالجمارك الجزائرية تضطلع
بدور محوري في مواكبة هذا المسار الوطني الطموح، من خلال تحديث أدوات العمل، وتأهيل المورد البشري، وترسيخ مبادئ الشفافية والنجاعة، بما يعزز حضورها كمؤسسة سيادية واقتصادية مساهمة في بناء الجزائر الجديدة
ولفت بالموازاة حرص جهازه على تثمين الموارد البشرية وترقيتها من خلال تقليد الرتب ايضا لمختلف الإطارات
الإطارات الضباط والأعوان الذين تمت ترقيتهم إلى رتب أعلى
داعيا إياهم إلى مواصلة مسار العطاء
والتفاني في خدمة الوطن والمصلحة الجمركية، بكل التزام ومسؤولية
محييا في الاخير اولاءك المرابطين
على الحدود، في مواجهة ظواهر التهريب والجريمة الاقتصادية، والذين يسهرون على حماية مقدرات الوطن وسلامة مواطنيه بكل مسؤولية وتفانٍ
