الجامعة الصيفية لمسيري قطاع الصحة بمستغانم: .."التحول الرقمي ركيزة إستراتيجية لتحسين جودة الخدمات الصحية"

الجامعة الصيفية لمسيري قطاع الصحة بمستغانم: .."التحول الرقمي  ركيزة إستراتيجية لتحسين جودة الخدمات الصحية"
الجهوي
أكد وزير الصحة و السكان على أهمية تنظيم الجامعة الصيفية لمسيري الصحة في سياق التحولات العميقة التي تعرفها المنظومة الصحية، و شدد عبد الحق سايحي عبر تقنية التحاضر عن بعد خلال فعاليات الجامعة الصيفية الموجهة لقطاع الصحة المنعقدة بمستغانم نهار اليوم الإثنين، على ضرورة تعزيز كفاءة الإطارات المسيّرة، باعتبارهم فاعلين محوريين في تحقيق أهداف برنامج مخطط التكفل بالمريض، مشيدًا في السياق ذاته، بالمجهود المبذول في الميدان. وأشار سايحي أمام جمع من مسيري الصحة بالولاية، بأن التحول الرقمي يشكل ركيزة إستراتيجية لتحسين جودة الخدمات الصحية، داعيا الإطارات الحاضرة إلى الانخراط الفعلي في هذا المسار، والعمل بجدية لترجمة محاوره إلى نتائج ملموسة يستشعرها المواطن. واختُتمت مداخلة الوزير بالتشديد على مواصلة الجهود الرامية لترقية الأداء، موجهًا شكره وتقديره لكافة المؤطرين والمساهمين في تنظيم وإنجاح هذه الجامعة الصيفية، وعلى رأسهم الإطارات المحلية بولاية مستغانم، التي أكدت مرة أخرى جاهزيتها لاحتضان الفعاليات الوطنية الكبرى، وتوفير المناخ المناسب للإشعاع العلمي والتكويني. و قد انطلقت أشغال الجامعة الصيفية لسنة 2025، الموجّهة لفائدة مسيّري قطاع الصحة بالمعهد الوطني للتكوين العالي للشبه الطبي بمستغانم ، تحت الرعاية السامية لوزير الصحة، الذي أشرف على افتتاح التظاهرة عبر تقنية التحاضر المرئي عن بعد. و تعرف هذه الفعاليات الممتدة من 27 إلى 29 جويلية الجاري، مشاركة واسعة لأكثر من 530 إطارا مسيّرا حضورياً، إلى جانب أزيد من 1000 مشارك عن بعد من مختلف ولايات الوطن. إذ تعد مستغانم واحدة من بين أربع ولايات مضيفة لهذه الفعالية، إلى جانب كل من جيجل ووهران وعنابة، وذلك عبر مؤسساتها التكوينية التابعة لقطاع الصحة، وعلى رأسها المدرسة الوطنية للمناجمنت وإدارة الصحة. وقد تمحورت فعاليات الجامعة الصيفية، حول ثلاثة أهداف أساسية تتمثل في كل من إبراز دور المسيّرين في ظل التحولات الراهنة. وخلق فضاء تبادل وتكامل بين مختلف الفاعلين. و التأكيد على أهمية موقع المسيّر في تطوير الأداء المؤسساتي. واختيرت موضوعات الدورة بعناية لتعكس التوجهات الحديثة في تسيير المؤسسات الصحية، حيث شملت أدوات تحديث التسيير الاستشفائي وإتقان "مناجمنت" المشاريع. والاتصال المؤسساتي كدعامة للتغيير والتنظيم. ومتطلبات الرقمنة في المؤسسات الصحية، بما في ذلك رقمنة المسارات الصحية، والملف الصحي الإلكتروني، والمعرف الوطني الصحي. وتندرج هذه الجامعة الصيفية، في إطار جهود التحديث والتكوين المستمر التي تعتمدها وزارة الصحة، تحت شعار "آليات تحديث التسيير الاستشفائي".

يرجى كتابة : تعليقك