أرجعته بلدية سيدي بلعباس إلى أملاكها ...مشروع ترميم لإعادة الاعتبار للقصر القديم باستيد

أرجعته بلدية سيدي بلعباس إلى أملاكها ...مشروع ترميم لإعادة الاعتبار للقصر القديم باستيد
الجهوي
علمنا من رئيس بلدية سيدي بلعباس أن القصر القديم المسمى باستيد، الذي اتخذته مديرية الجمارك مقرا لها مؤقتا، والمعروف أيضا باسم قصر نابليون، قد استرجعته البلدية، باعتباره ملكا لها، مضيفا أنه سيشرع في ترميمه وإعادة تأهيله في أواخر الشهر المقبل من طرف مؤسسة متخصصة تحوز على يد عاملة مؤهلة. وقد رصد لهذا المشروع غلاف مالي قدره 7 ملايير سنتيم، كما أوضح ذات المتحدث أنه عند اكتمال الأشغال، سيصبح الطابق العلوي من القصر متحفا للبلدية، فيما سيحول الطابق السفلي إلى مصلحة لإبرام عقود الزواج، والأمر نفسه ينطبق على قصر عتيق آخر ملك للبلدية، وتشغله مؤسسة طيبي العربي، حيث لا تزال الإجراءات الإدارية جارية لإنجاز دراسة تقنية بشأن مشروع ترميمه وتأهيله. للإشارة، فإن مدينة سيدي بلعباس تحتوي على العديد من القصور القديمة ذات تحفة معمارية متميزة، وأغلبها أضحت مهترئة، وبعض أجزائها آيلة للسقوط، وقد وجب التدخل العاجل من طرف الهيئات المعنية لترميمها وإعادة الاعتبار لها، بغية استغلالها في إطار المنفعة العامة.

يرجى كتابة : تعليقك