أشرف رئيس الجمهورية ، السيد عبد المجيد تبون ، بالمركز الدولي للمؤتمرات "عبد اللطيف رحال" في الجزائر الجزائر العاصمة على افتتاح أشغال الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية 2025 ، حيث استهل الرئيس هذا اليوم الافتتاحي و ذلك باستقبال رؤساء الدول و الوفود المشاركة و نخص بالذكر قيس سعيد رئيس الجمهورية التونسية ، محمد ولد الغزواني رئيس الجمهورية الإسلامية الموريتانية ، إبراهيم غالي رئيس الجمهورية العربية الصحراوية محمد إدريس ديبي إتنو رئيس جمهورية تشاد ، محمد منفي رئيس المجلس الرئاسي الليبي دانيال فرانسيسكو رئيس جمهورية موزمبيق ، ليأتي بعد الافتتاح الرسمي لهذه التظاهرة و الذي أعلن عنه الرئيس في ختام كلمته التي أكد فيها أن الجزائر تناضل من أجل أفريقيا في صمت و تعمل على تعزيز التنمية الاقتصادية في إفريقيا من خلال جملة من المشاريع التي أطلقتها لأن إفريقيا هي المستقبل نظرا لما تمتلكه من مؤهلات و دعا السيد الرئيس لتكتيف الجهود من أجل إفريقيا مزدهرة ، كما حضر مراسم الافتتاح جانب من مسؤولين سامين في الدولة وأعضاء من الحكومة. و قبل كلمة رئيس الجمهورية السيد عبد المجيد تبون ، أكدت نائب رئيس مفوضية الاتحاد الإفريقي سلمى مليكة حدادي أن الجزائر كانت ولا تزال منارة لكل البلدان الإفريقية . حيث ألقت حدادي كلمة نيابة عن محمد علي يوسف رئيس المفوضية الإتحاد الإفريقي في افتتاح الطبعة الرابعة لمعرض التجارة البينية الإفريقية . و هو الذي أكد من خلالها أن الأرقام تشهد على نجاح المعرض منذ الطبعة الأولى له تحت عنوان تعزيز التجارة البينية الإفريقية. ويجب أن تكون أولوية وأن تصبح واقعا، كما نعمل على تعزيز منطقة التبادل الحر الإفريقية. وشركائها مع المؤسسات الإفريقية للتجارة والصناعة في إفريقيا، مواصلا" نعمل على نشر ثقافة الحوار في قارتنا خصوصا عبر التجارة البينية بين الدول الإفريقية ، كما ينبغي تطوير التجارة البينية وخلق فضاء جديد للتجارة الإفريقية قصد تجسيد الوعود وتغيير قوانين التجارة الإفريقية لصالح القارة " ، مشيرا أن الجزائر تعمل بجد لتطوير تجارتها مع إفريقيا وهي تطلب منكم أن يتم رفع التحدي الخاص بالتجارة الإفريقية ، ليفتح المجال بعدها للحوارات و المداخلات بين رؤساء الدول و المشاركين في هذه الطبعة ، حيث تم التأكيد على تعزيز سبل التعاون بين دول إفريقيا في المجال الإقتصادي و التجاري و في النقل من أجل ربط الدول الإفريقية مع بعضها . و تعود الجزائر لتصدر المشهد الإقتصادي اليوم و على مدار أسبوع كامل ، ابتداء من اليوم من خلال تنظيم معرض التجارة البينية الإفريقية في طبعته الرابعة و التي تعد أهم طبعة في تاريخ هذا المعرض و ذلك نظرا لقيمة الصفقات المالية التي سيتم ابرامها و التي من المتوقع أن تصل إلى حدود 44 مليار دولار ، تظاهرة تمثل بالنسبة للجزائر فرصة استراتيجية لإعادة التأكيد على مكانتها كقاطرة للتنمية في القارة وإبراز دورها الفاعل في تجسيد الاندماج الاقتصادي الإفريقي ، و على هامش هذه الجلسة الافتتاحية تم منح شرف تنظيم الطبعة المقبلة في مدينة لاغوس النيجيرية و ذلك سنة 2027 ، وتم الإعلان عن البلد المستضيف للطبعة الخامسة للمعرض عبر شريط فيديو بث خلال الجلسة الافتتاحية للطبعة الرابعة ، الجدير بالذكر أن القاهرة المصرية استضافت الطبعة الأولى و الثالثة و دوربان بجنوب إفريقيا عن الطبعة الثانية ، الجدير بالذكر أن فعاليات هذه التظاهرة تستمر إلى غاية يوم 10 سبتمبر و ذلك بمركز المؤتمرات عبد اللطيف رحال و في قصر المعارض "سفاكس" ، و التي ستنظم فيها معارك لمختلف المنتجات للمؤسسات الاقتصادية الأفريقية على غرار معرض للسيارات و لقاءات ثنائية بين الفاعلين الإقتصاديين في القارة الإفريقية.
