تتواصل الحملة الواسعة لتنظيف وتجميل مختلف المؤسسات التربوية ومحيطها عبر ولاية تيميمون ،تحسبا للدخول المدرسي 2025/2026 ،ساهم فيها جميع الفاعلين من أساتذة ومجتمع مدني وأولياء التلاميذ وسلطات محلية .وجاءت هذه الحملة تنفيذا لتعليمات السلطات المحلية الموجهة إلى عدة قطاعات قبل الدخول المدرسي، ترسيخا لثقافة الحفاظ على البيئة . وتمتد هذه الحملة إلى غاية اليوم السبت،ويشارك فيها عدة قطاعات لاسيما الداخلية والجماعات المحلية ،الكشافة الإسلامية الجزائرية،الهلال الأحمر الجزائري، وبإشراك جمعيات أولياء التلاميذ والحركة الجمعوية، حيث شملت التزيين الداخلي للأقسام وأفنية المدارس ومرافقها الأخرى، على غرار المطاعم المدرسية والمكتبات وقاعات المطالعة ،إضافة إلى طلاء وتجهيز الأقسام وتقليم الأشجار وإعادة الاعتبار للمساحات الخضراء داخل المؤسسات التعليمية وبجوارها وطلاء المؤسسات وتوفير ظروف مريحة وبيئة نظيفة، مما يساهم في تحقيق الراحة النفسية سواء للمتمدرسين أو الطواقم التربوية والتعليمية والإدارية . وفي هذا الإطار لاحظت "الجمهورية" خلال جولة استطلاعية بتيميمون قادتها إلى مدرستي "تزقاغت" بالمدينة و "ابن نانهدربال بن علي" بقصر بويحيا تجند الجميع للحفاظ على نظافة المحيط بشكل عام وعلى الفضاءات المدرسية بشكل خاص .وبمدارس بلدية تينركوك البالغ عددها 20 ابتدائية تم تنظيف ساحات المدارس ومحيطها الخارجي وتجميل الأقسام بالصور من طرف أساتذة هذه المدارس وعمالها بالتنسيق مع افراد من الكشافة الإسلامية الجزائرية والجمعيات ،كما تم تخصيص أكياس من الحلويات ستوزع على التلاميذ يوم الدخول المدرسي لبعث الفرحة والراحة في نفوسهم . وفي هذا الصدد أكد رئيس المجلس الشعبي لبلدية أولاد سعيد السيد الهاشمي برشيد ،ان المصالح المختصة قامت بمتابعة هذه الحملة كما وقفت على التحضيرات الخاصة بالدخول المدرسي بجميع المدارس الواقعة على تراب هذه البلدية تحسبا للدخول المدرسي، مشيرا الى توفير وسائل التنظيف والتطهير اللازمة في هذه الحملة الى جانب تسخير عمالها لضمان تمدرس أبنائنا في محيط ملائم .