أعلن نادي أمل المالح عن قرار مؤسف يتعلق بتجميد نشاطات فرع الدراجات الهوائية لموسم 2026 بسبب تراكم الديون وضعف المساعدات المقدمة من السلطات المحلية، وهو خبر هزّ عائلة الدراجات الجزائرية التي ترى في هذا النادي مدرسة حقيقية لصناعة الأبطال. غير أن هذا التوقف لا يعني نهاية المشوار، بل يمكن أن يكون جرس إنذار لإطلاق مبادرات عاجلة تعيد الأمل وتضمن عودة النادي إلى الساحة أقوى من أي وقت مضى. فقد أثبت أمل المالح عبر رحلته أنه أحد أعمدة رياضة الدراجات في غرب الجزائر ، بفضل ما قدّمه من أبطال رفعوا الراية الوطنية في المنافسات القارية والدولية، وأصبح خزانا حقيقيا للفريق الوطني ومصدرا لصناعة المواهب الشابة. ويؤكد مسيرو النادي أن المشكل الأساسي يكمن في محدودية الدعم المالي والديون المتراكمة وليس في غياب الطموح أو الرغبة في العمل، ما يجعل إمكانية إنقاذ هذا الصرح قائمة إذا ما تحركت السلطات المحلية والجهات الراعية لتقديم المساندة اللازمة. إن تاريخ النادي وإنجازاته يشكلان حافزا قويا لكل محبي الرياضة والمسؤولين للتحرك السريع، لأن إنقاذ أمل المالح يعني الحفاظ على رصيد رياضي ثمين وضمان استمرارية مدرسة تكوين الأبطال في غرب البلاد. ويأمل محبو الدراجة أن تشكل هذه الأزمة فرصة لفتح صفحة جديدة من التعاون والدعم، بما يسمح للنادي بمواصلة رسالته في تكوين جيل جديد من الأبطال ورفع التحدي في المحافل الوطنية والدولية، لتبقى راية الدراجات الهوائية في الغرب مرفوعة بفضل أبناء هذا الفريق العريق.
