والي بلعباس حاجي يُعطي إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر ... استهداف زراعة 138 ألف هكتار

والي بلعباس حاجي يُعطي إشارة انطلاق حملة الحرث والبذر  ... استهداف زراعة  138 ألف هكتار
الجهوي
أعطى والي ولاية سيدي بلعباس "كمال حاجي" إشارة الانطلاق الرسمي لحملة الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2026/2025 وسط توقعات بتجاوز المساحة المزروعة هذه السنة أكثر من 138 ألف هكتار والمبرمجة للحبوب والبقول الجافة, وأكد الوالي على ضرورة توفير احتياجات الفلاح من ضروريات لإنجاح الموسم الفلاحي. وأكد المدير الولائي للمصالح الفلاحية "دلالي بن عودة" خلال العرض الذي قدمه بالوحدة الإنتاجية الفلاحية لتطوير الزراعات ببلدية تلموني التي احتضنت انطلاق الحملة أنه تم تسخير كافة الإمكانيات لإنجاح هذا الموسم،مشيرا أن مصالحه تتوقع بلوغ المساحة المزروعة للحبوب 136100 هكتار من الحبوب منها 32 ألف هكتار قمح صلب، 27 ألف هكتار قمح لين، 72 ألف هكتار شعير، 5000 هكتار خرطال، و 100 هكتار تريتيكال، فيما تبلغ التقديرات الأولية زراعة 2250 هكتار من البقول الجافة منها 850 هكتار حمص، 300 هكتار عدس، 500 هكتار فول و 600 هكتار بازلاء بتوقع إنتاج 19000 قنطار من البقول الجافة،أما فيما يتعلق بالمساحة المخصصة للسقي خلال هذا الموسم فأكد المدير الولائي للفلاحة أن تفعيل الصناديق الوطنية للاستثمار الفلاحي التي رافقت الفلاحين في إقتناء تجهيزات السقي الحديثة ساهم بشكل كبير في توسيع المساحة المسقية التي قدرت هذا الموسم ب 8.000 هكتار للسقي ، مقابل 6.476 هكتار خلال الموسم الماضي، و في هذا الإطار تم تسليم 261 وحدة رشّ، كما أشار إلى أن إنتاج الموسم الماضي قدر ب 162.158 قنطار من الحبوب، منها 30.717 قنطار من القمح الصلب و3.650 قنطار من القمح اللين و127.791 قنطار من الشعير. و من جهته أكد مدير تعاونية الحبوب و البقول الجافة أن البذور متوفرة بكميات كافية، مشيرا إلى أنه تم الانطلاق في توزيع البذور على الفلاحين و لا تزال العملية متواصلة، حيث تم توفير أكثر من 162 ألف قنطار من البذور منها 14 ألف من البذور المؤكدة، و 27 ألف من البذور العادية، ومن جهة أخرى أدت قلة كميات الأمطار بسيدي بلعباس إلى تأخر حملة الحرث و البذر لموسم 2026/2025،بحيث لم يشهد سبتمبر الماضي تساقطا كبيرا للأمطار التي بلغت كميتها 3،4 ملم فقط،فيما انعدمت في شهر أكتوبر الحالي وهو ما حال دون بداية الموسم الفلاحي في وقته،وسط تخوف الفلاحين من تواصل هذه الوضعية باعتبار أن تساقط الأمطار خلال هذه الفترة ذو أهمية كبيرة من أجل تمكنهم من الشروع في حرث وبذر أراضيهم في أريحية تامة. هذا و تزامنت حملة الحرث و البذر لهذا الموسم مع اليوم العالمي للتغذية الذي يصادف تاريخ 16 أكتوبر من كل سنة تحت شعار “يدًا بيد من أجل أغذية ومستقبل أفضل”بحيث تم بالمناسبة تنظيم معرضا متنوعا للمنتجات الفلاحية و الحيوانية و الصيد البحري والعتاد الفلاحي بمقر الغرفة الفلاحية شارك فيه أكثر من 40 عارضًا من المستثمرين الفلاحيين والمهنيين، إضافة إلى البنوك الممولة للإستثمار و الصندوق الوطني للضمان الإجتماعي لغير الأجراء المرافق والداعم للاستثمار.

يرجى كتابة : تعليقك