أعطى والي ولاية سيدي بلعباس "كمال حاجي" إشارة انطلاق الحملة الواسعة للتشجير التي تستهدف غرس مليون شجرة على المستوى الوطني، و ذلك بمناسبة اليوم الوطني للشجرة المصادف لـتاريخ 25 أكتوبر من كل سنة، و هو ما يدخل في إطار الجهود الوطنية الرامية إلى تعزيز الغطاء النباتي ومكافحة التصحر.
وساهمت جميع القطاعات و الهيئات والمؤسسات وفعاليات المجتمع المدني و الأسلاك الأمنية و إدارة السجون، الهلال الاحمر الجزائري و الكشافة الإسلامية وكذا الإتحاد الولائي للنساء الجزائريات ، بالإضافة إلى تلاميذ المؤسسات التربوية في هذه الحملة التي تستهدف غرس 30 ألف شجرة بمختلف المناطق الغابية بإقليم ولاية سيدي بلعباس منها 6000 شجرة من الأصناف الغابية المتنوعة بغابة سد صارنو على مساحة 7 هكتارات أين شارك الوالي في عملية غرس الأشجار مع المشاركين فيها ، كما أشاد بمساهمتهم الفعالة و إستجابتهم الواسعة لإنجاح المبادرة التي تنتظم تحت شعار "خضراء بإذن الله".
هذا و عرفت مختلف بلديات الولاية عمليات مماثلة تجسيدًا لروح التضامن والتكافل البيئي ومساهمةً في الجهود الوطنية الرامية إلى غرس ثقافة التشجير والمحافظة على الموارد الطبيعية، هذا و جدد المشاركون إلتزامهم بمواصلة المساهمة في حماية البيئة وتحقيق أهداف التنمية المستدامة، لتبقى ولاية سيدي بلعباس نموذجًا في المبادرات الخضراء وحماية الغطاء النباتي.
أكتب تعليقك