في أجواء وطنية مفعمة بالفخر والانتماء،نظمت الجمعية السياحية الفتح بالتنسيق مع المدرسة الابتدائية رويس رابح عبد القادر بمتحف المجاهد ، احتفالية مميزة بمناسبة الذكرى الحادية والسبعين لاندلاع الثورة التحريرية المجيدة.
شهدت التظاهرة عروضًا فنية وثقافية متنوعة، جسّد من خلالها تلاميذ المدرسة حبهم العميق للوطن واعتزازهم بأمجاد نوفمبر الخالدة، حيث قدّموا مسرحية رمزية حول كفاح المجاهدين وتضحيات الشعب الجزائري من أجل الحرية والاستقلال، إلى جانب أناشيد وطنية مؤثرة عبّرت عن روح الانتماء والوفاء لتاريخ الجزائر العريق.
وفي كلمتها بالمناسبة، أكدت شعيب خليدة، مديرة المدرسة الابتدائية رويس رابح عبد القادر بوهران، أن الاحتفال بذكرى أول نوفمبر يُعدّ محطة هامة لترسيخ القيم الوطنية في نفوس الجيل الصاعد، وتعريفهم ببطولات أسلافهم الذين ضحّوا من أجل أن نحيا في وطن حرّ مستقل.
وأضافت أن مثل هذه الأنشطة التربوية والفنية تندرج ضمن برنامج المدرسة لتعزيز التربية المواطِنة وغرس حب الجزائر في وجدان الأطفال من خلال الفن والتعبير الحرّ.
من جهتها، أوضحت عاطف نبهات، رئيسة الجمعية السياحية الفتح، أن مشاركة الجمعية في هذه المبادرة تأتي في إطار دعمها للمشاريع التربوية والثقافية التي تهدف إلى ربط النشء بهويته الوطنية وتاريخه المجيد، مشيرة إلى أن الفعالية “تمثل فرصة لغرس مبادئ الانتماء والاعتزاز بالتاريخ الوطني من خلال أنشطة ترفيهية هادفة”.
اختُتمت التظاهرة، وسط أجواء من الفرح والاعتزاز، رُفعت فيها الأعلام الوطنية ورددت الأناشيد التي تمجّد الوطن وثورته. وقد جسّد هذا الحدث نموذجًا راقيًا في كيفية الدمج بين التعليم، الإبداع، وغرس الروح الوطنية في نفوس الأطفال
أكتب تعليقك