أصدرت الاتحادية الجزائرية للجيدو بيانا على صفحتها توضيحيا للرأي العام الرياضي كشفت فيه أسباب عدم مشاركة المنتخب الوطني في دورة الألعاب الإسلامية المقررة بالمملكة العربية السعودية موضحة أن القرار جاء بعد تقييم الوضع الصحي والفني لعناصر المنتخب التي يعاني عدد منها من إصابات متفاوتة الخطورة وأوضح البيان أن المصابين هم دريس مسعود بو عمار ياسر أمينة بالقاضي مدتر قيس ومعمري مروى حيث يواصل بعضهم فترة التعافي بعد عمليات جراحية جعلت مشاركتهم في المنافسة غير ممكنة في هذا الظرف وجاء القرار بعد اجتماع موسع ضم الطاقم الفني والمدير الفني الوطني ومدربي المنتخبين ذكور وإناث بحضور بو عمار ياسر وأمينة بالقاضي بصفتهما رئيسي الفريقين حيث تم تقييم الحالة الصحية والفنية لكل المصارعين ليتم اتخاذ قرار الانسحاب حفاظا على سلامة الرياضيين ورغم أن التحضيرات كانت في مستوى عال خلال تربص تكجدة والتربصات المشتركة مع المنتخبين التونسي والمصري بمركز التحضيرات الوطنية للمنتخبات بفوكا إلا أن سلسلة الإصابات المتلاحقة حرمت المنتخب من أبرز عناصره و كما نبهت الاتحادية إلى أن ما يتم تداوله من إشاعات ومعلومات مغلوطة حول القرار صادر عن أطراف لا تمت بصلة لا للاتحادية ولا لأي جهة رسمية مؤكدة أن جميع القرارات تتخذ بشفافية تامة وبالتنسيق بين المديرية الفنية الوطنية والطاقم الطبي وبعد إشعار وزارة الشباب والرياضة وذلك حرصا على حماية الرياضيين وضمان سير المنتخبات في إطار منظم ومسؤول وفي ختام البيان تمنت الاتحادية الجزائرية للجيدو كل التوفيق للمنتخبات المشاركة في الألعاب الإسلامية مؤكدة استمرار العمل والتحضير من أجل تحقيق التأهلات إلى الألعاب الأولمبية 2028 انطلاقا من الموسم الرياضي 2026