خيارات بيتكوفيتش وبوقرة تحسبا للكان وكأس العرب ... رؤية موحدة بين الخبرة والتجديد

خيارات بيتكوفيتش وبوقرة تحسبا للكان وكأس العرب  ... رؤية موحدة بين الخبرة والتجديد
رياضة
يترقب الجمهور الكروي الجزائري بكثير من الشغف مشوار المنتخبين الوطنيين الأول والمحلي، واللذين يستعدان لكأس أمم أفريقيا 2025 وكأس العرب 2025 على التوالي، حيث يجريان خلال الشهر الجاري مباريات ودية تحضيرية. وفي هذا السياق، استدعى الناخب الوطني للمنتخب الأول فلاديمير بيتكوفيتش 27 لاعبا، قبل أن يضطر إلى التخلي عن 3 لاعبين بسبب الإصابة، وهم رامي بن سبعيني وفارس شايبي ومحمد الأمين توقاي، ليلتحق بهم أمس الحارس لوكا زيدان الذي تم تعويضه بزكرياء بولحفاية. وفي هذا العدد من "الخميس الرياضي"، استقت "الجمهورية" آراء المختصين من مدربين ولاعبين سابقين حول خيارات بيتكوفيتش وبوقرة، على غرار الحارس الدولي السابق لوناس قاواوي واللاعب الدولي السابق والمدرب محمد حنكوش، إلى جانب اللاعب السابق لمولودية وهران قادة كشاملي وعبد الغني بوفنارة مدرب سريع غليزان وغيرهم، حيث تباينت الآراء ما بين التأييد والتحفظ. فعلى سبيل المثال، ترى مجموعة من المتتبعين والمختصين أن بيتكوفيتش يسير في الطريق الصحيح وأن خياراته صائبة، مثلما يؤكده عبد الغني بوفنارة، فيما ترى مجموعة أخرى أن كثرة التغييرات قد تؤثر على الإنسجام، مثلما ذهب إليه محمد حنكوش. من جهته، يرى حارس المرمى معطى الله أحمد أن التنسيق بين بيتكوفيتش وبوقرة ضروري حتى يختار كل واحد فيهما قائمته التي يراها مناسبة وتتوافق مع أفكاره قبل المنافسة الرسمية، مستبعدا إمكانية حدوث صدام بين الناخبين الوطنيين في ضبط القائمة الخاصة بكل منتخب. أما قادة كشاملي، فيرى بأنه لا يمكن اعتبار قائمة بيتكوفيتش نهائية، حيث ستكون الأسماء المستدعاة تحت المجهر هذا الشهر في وديتي زيمبابوي والسعودية، قبل الحسم في ملامح التشكيلة التي ستخوض غمار كأس أمم إفريقيا. وأوضح كشاملي أن الناخب الوطني أراد من خلال هذه القائمة تقديم فرصة أخيرة لبعض العناصر التي لم تُقنع بعد.

يرجى كتابة : تعليقك