الحمراوة يزورون الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى "الحاسي"...لحظات أمل تزرع ابتسامات أقوى من الألم

الحمراوة يزورون الأطفال المرضى بالسرطان في مستشفى "الحاسي"...لحظات أمل  تزرع  ابتسامات أقوى من الألم
رياضة
قام لاعبو فريق مولودية وهران بمعية المدير الرياضي طاهر شريف الوزاني و المدير الفني محيمدة خلادي إلى جانب منسق الفئات الصغرى أمين بهلولي و المكلف بالإعلام زهر الدين بزيارة ودية تضامنية للأطفال المرضى بالسرطان بمستشفى الحاسي، كما لم تتوقف مبادرات و الأنشطة الاجتماعية لمولودية وهران عند هذا الحد ، بل تم واستقبال أطفال مرضى آخرين في ملعب ميلود هدفي خلال الحصص التدريبية و ذلك في لحظات صنعت الأمل ورسخت قيم التضامن، كانت هذه العملية بالتنسيق مع جمعية مساعدة الأطفال مرضى السرطان بوهران و جمعية "وين نلقى" القادمة من ولاية غليزان ، من جهة أخرى يواصل الحمراوة تحضيراتهم للقاء وفاق سطيف المندرج في الجولة ال12 من عمر الرابطة المحترفة الأولى في انتظار برمجة لقاء ودي بحر هذا الأسبوع . في سياق منفصل و على صعيد الطاقم الفني علمت الجمهورية و من مصدر مقرب أن المدرب المساعد لمولودية وهران منير لحباب يكون قد فسخ عقده و غاظر منصبه في النادي ، حيث غاب المعني عن تدريبات الفريق في الآونة الأخيرة ، كما أفاد ذات المصدر بأن سبب المغادرة يعود إلى عدم إيجاد أرضية اتفاق بين لحباب و المدرب خوان كارلوس غاريدو ، و من المنتظر أن يلتحق إسم جديد بالطاقم الفني للمولودية لخلافة منير لحباب و حسب مصادر موثوقة قد يكون أحد الإطارات الفنية المغتربة جد في انتظار الكشف عن هويته خلال الساعات المقبلة. على صعيد آخر و حسب نفس المصدر فقد اقتربت إدارة مولودية وهران ، من توقيع عقد رعاية جديد مع شركة “فرتيال " لإنتاج الأسمدة ، حيث من المنتظر أن يكون التوقيع الرسمي خلال الأيام المقبلة ، حيث لا تزال المفاوضات جارية بين المدير الإداري للمولودية هشام قناد و مسؤولي الشركة الكائنة في المنطقة الصناعية لأرزيو و هي التي تسير في الاتجاه الصحيح ، و سيكون لتوقيع عقد الرعاية مع الشركة المعنية أثر ايجابي، بالنظر إلى الامتيازات الكبيرة التي سيحصل عليها الفريق الأول مستقبلا ، مع العلم أن عقد الرعاية الجديد و في حالة اذا ما تم فسيعتبر الثاني لمولودية وهران ، بعد أن نجحت إدارة النادي في التوقيع مع متعامل الهاتف النقال اوريدو ، في انتظار إلتحاق ممولين آخرين في صورة إيفري و طوسيالي ،مثلما أشرنا إليه في أعدادنا السابقة.

يرجى كتابة : تعليقك