عمليات متفرقة لمصالح أمن غليزان تطيح بمروّجي المخدرات والمؤثرات العقلية

قضايا و حوادث
تمكنت مصالح أمن ولاية غليزان، في عمليات متفرقة، من تفكيك شبكات ترويج المخدرات والمؤثرات العقلية، أسفرت عن توقيف عدد من الأشخاص وحجز كميات معتبرة من الممنوعات، وذلك في إطار المساعي المتواصلة لمكافحة جرائم ترويج السموم وسط الأحياء السكنية حسبما علم أمس لدى ذات الهيئة الأمنية. في العملية الأولى، وعلى إثر نقطة مراقبة منصبة على مستوى حاجز أمني، قامت عناصر الشرطة بتوقيف شخص كان على متن سيارة سياحية. وبعد تفتيش دقيق للمركبة وللمعني، تم العثور على كيس بلاستيكي مخبأ بإحكام خلف المقاعد الخلفية، يحتوي على 12 كبسولة من المؤثرات العقلية. وقد تم إنجاز ملف إجراء قضائي ضد المشتبه فيه عن تهم تتعلق بحيازة المخدرات (الراتنج القنب الهندي) والمؤثرات العقلية لغرض المتاجرة والعرض على الغير، حيث قدّم أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان. وفي عملية ثانية، نجحت الفرقة المتنقلة للشرطة القضائية بأمن الولاية في توقيف خمسة أشخاص، من بينهم شخص مبحوث عنه من قبل العدالة، بعد استغلال معلومات دقيقة مفادها قيام مجموعة من الأشخاص بترويج الأقراص المهلوسة والمخدرات عبر الأحياء الشعبية. وأسفرت العملية عن حجز 151 قرصا مهلوسا وكمية من الكيف المعالج إضافة إلى مبالغ مالية تمثل عائدات المتاجرة. وتم تقديم المشتبه فيهم أمام الجهات القضائية عن قضية حيازة المؤثرات العقلية والمخدرات قصد البيع. أما العملية الثالثة، فقد قامت بها نفس الفرقة بعد استغلال معلومات مؤكدة حول نشاط مشبوه لشخص يستغل محله التجاري وسط المدينة لترويج المؤثرات العقلية. وبعد وضع خطة محكمة للإطاحة به، تم توقيفه أمام محله التجاري، وحجز أكثر من 570 قرصا مهلوسا كانت موجهة للترويج. وقد تم إعداد ملف قضائي ضد المشتبه فيه وتقديمه أمام السيد وكيل الجمهورية لدى محكمة غليزان، عن قضية حيازة وتخزين المؤثرات العقلية بطريقة غير مشروعة قصد البيع. وفي سياق منفصل، تمكنت قوات الشرطة من توقيف أفراد عصابة إجرامية خطيرة، متورطين في تكوين جمعية أشرار لغرض الإعداد لجنحة ضد الأموال، السرقة بتوافر ظروف الليل والعدد والتسلق، إضافة إلى تخريب مال الغير، حيث تم تقديمهم أمام الجهات القضائية المختصة. وتؤكد مصالح أمن ولاية غليزان أنّ هذه العمليات تندرج في إطار الجهود المتواصلة للتصدي لكافة أشكال الإجرام، خصوصا جرائم المخدرات التي تستهدف فئة الشباب، مع مواصلة العمل الميداني والدوريات والعمليات النوعية لحماية المواطن وممتلكاته.

يرجى كتابة : تعليقك