نظّمت مصلحة الأمراض المعدية بالمؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور محمد بلاسكة حملة تحسيسية توعوية للوقاية من داء السيدا، تزامناً مع اليوم العالمي للسيدا المصادف للفاتح من ديسمبر، وذلك بهدف رفع وعي المواطنين وتعزيز سلوكيات الوقاية.
وجاءت هذه المبادرة تحت شعار "رفع الحواجز وتعزيز الاستجابة للقضاء على السيدا"، تماشياً مع الحملة العالمية لهذه السنة.
وفي هذا الإطار، أكدت البروفيسور موفق نجاة، رئيسة مصلحة الأمراض المعدية بالمستشفى، أن الحملة انطلقت في 24 نوفمبر وتتواصل إلى غاية 11 ديسمبر، مشيرة إلى أن البرنامج التوعوي تضمن تقديم شروحات مفصّلة حول طرق الوقاية من داء السيدا، إلى جانب توزيع مطويات و تحتوي على معلومات دقيقة ومبسطة لتعزيز الوعي الصحي والاستجابة الوطنية للحد من انتشار المرض.
كما شدّدت البروفيسور موفق نجاة على أهمية الوقاية باعتبارها الركيزة الأساسية في مواجهة داء السيدا، مؤكدة أن الأدوية الخاصة بعلاج المرض متوفرة وبالمجان على مستوى المؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور محمد بلاسكة.
ومن جانبه، أكّد مدير المؤسسة العمومية الاستشفائية الدكتور قاسي عبد الله أن مصلحة الأمراض المعدية، وبالتنسيق مع فعاليات المجتمع المدني، نظّمت حملة واسعة لتوعية المرضى والمرافقين بضرورة إجراء التحاليل الدورية وأهمية التوعية الصحية، وذلك بهدف الوصول إلى مجتمع أكثر وعياً وقدرة على الوقاية. وأشار إلى أن هذه التظاهرة الصحية تأتي في سياق الجهود الوطنية المبذولة لمكافحة داء السيدا، بالتزامن مع الاحتفال باليوم العالمي للسيدا، حيث تمتد الأنشطة التوعوية إلى غاية 11 ديسمبر 2025 ضمن برنامج ثري موجّه لمختلف فئات المجتمع.
للإشارة، فقد شملت الحملة تنظيم محاضرة قيّمة قدّمتها البروفيسور موفق نجاة، تناولت فيها تاريخ اكتشاف فيروس نقص المناعة البشري، ومراحل تطور علاجه عبر العقود، إضافة إلى آخر المستجدات الطبية المتعلقة بالعلاج مؤكدة قدرة المرضى على عيش حياة طبيعية في حال الالتزام بالعلاج والمتابعة الطبية والكشف المنتظم
أكتب تعليقك