"الخيالة" ببوقطب متشبثون باللباس التقليدي و الأحصنة العربية

"الخيالة" ببوقطب متشبثون باللباس التقليدي و الأحصنة العربية
صيفيات
رغم تراجع تربية الخيول في بلديات دائرة بوقطب السهبية بالبيض ، بسبب غياب الدعم والتشجيع لمربي هذا النوع الحيواني وغلاء أسعاره بالأسواق إلا أن العديد من ممارسي النشاط الرعوي وكبار الفلاحين ،لا زالوا متمسكين بتربية الحصان لاسيما العربي الأصيل،ويحتفظون بأصالتهم خصوصا في اللباس التقليدي والعاب الفروسية والخيالة التي لا تكاد تخلو منها احتفالاتهم وأعراسهم وتظاهراتهم الثقافية التي ينظمونها سنويا على غرار "وعدات " سيدي بلعيد، سيدي أخليفة، سيدي حمزة ، المجدين والتي تستقطب جموعا غفيرة من المواطنين والخيالة القادمين من ولايات سعيدة، النعامة، سيدي بلعباس لإمتاع الحاضرين بالعروض التي يمتزج فيها صوت البارود بصهيل الخيول وأشعار الخيالة قبل انطلاق العلفة الواحدة التي تتكون من10فرسان في تنظيم مميز يشّد الحاضرين. ويبقى تاريخ الفروسية عريقا منذ عصور خلت ،ظلت خلالها الخيول ملازمة للإنسان. فهي أعز صديق وشريك في السلم والحرب واستمرت هذه العلاقة القوية لأن ركوب الخيل رياضة جسدية وروحية لا تعادلها أي رياضة أخرى بالنسبة لعشاقها، سواء ببوقطب أو أية مناطق أخرى تهتم بالحصان، خاصة و أن ركوب الخيل والعاب الفروسية تقتضي مهارات يتعلمها صاحبها منذ الصغر بالممارسة .

يرجى كتابة : تعليقك