يعقد مجلس الأمن الدولي,اليوم الاثنين, اجتماعا طارئا حول "الوضع في الشرق الأوسط, بما في ذلك القضية الفلسطينية ".
ويأتي انعقاد الاجتماع تلبية لدعوة الصين التي تتولى رئاسة مجلس الأمن لهذا
الشهر, والامارات وفرنسا وإيرلندا والنرويج وذلك لبحث تطورات الاوضاع الخطيرة
الأخيرة في قطاع غزة.
وسيقدم المنسق الخاص لعملية السلام في الشرق الأوسط تور وينسلاند إحاطة حول الأوضاع في فلسطين فيما يشارك ممثل دولة فلسطين كعضو مراقب في الاجتماع.
وسينعقد الاجتماع العادي المقبل حول "الوضع في الشرق الأوسط بما في ذلك
القضية الفلسطينية" في 25 أغسطس المقبل, كما تتم متابعة تطورات الاوضاع في
القطاع .
وكانت الرئاسة الفلسطينية قد دعت امس الأحد, مجلس الامن للوقوف عند مسؤولياته لإنهاء العدوان الصهيوني ضد قطاع غزة والقدس الشريف والذي تجاوز كل الخطوط الحمراء.
وقال نبيل أبو ردينة الناطق الرسمي باسم الرئاسة الفلسطينية في بيان إن
استمرار العدوان الصهيوني سواء في المسجد الأقصى المبارك أو قطاع غزة أو جنين
وغيرها من المدن والقرى "تجاوز لكل الخطوط الحمراء ويمثل محاولة (صهيونية)
لدفع الأمور نحو التصعيد والمزيد من أجواء التوتر" مطالبا المجتمع الدولي
بالتدخل الفوري لوقف هذا العدوان قبل فوات الأوان.
وذكر أبو ردينة أن الرئيس الفلسطيني محمود عباس يواصل جهوده مع الأطراف
الإقليمية والدولية لوقف هذا التصعيد الذي يستهدف الشعب الفلسطيني ومقدساته
الإسلامية والمسيحية وشدد على أنه وجب على مجلس الأمن الدولي الذي سيعقد جلسة خاصة لمناقشة الحرب على قطاع غزة الوقوف عند مسؤولياته وأن يقوم بإنهاء هذا العدوان.
وكان مندوب فلسطين الدائم لدى الأمم المتحدة رياض منصور, قد أكد إن المجلس الأمن يعقد اجتماعا بطلب من دولة فلسطين, لبحث العدوان الصهيوني على قطاع غزة.
ويواصل الاحتلال عدوانه على غزة باستخدام طائراته الحربية ومدافعه ما تسبب بارتقاء 44 شهيدا من بينهم 15 طفلا و5 نساء وإصابة 311 آخرين .
