أصدرت مصالح بلدية عين الترك قرارا يمنع مزاولة نشاط أصحاب الطاولات و الكراسي من وضعها بالشواطئ التي هي من حق المواطن ودعتهم إلى الالتزام بهذه التعليمات لتفادي التعرض الى حجز معداتهم و اتخاذ إجراءات ردعية معهم مثلما قامت به منذ أيام بشاطئ تروفيل بالتنسيق مع مصالح الأمن الحضري لحي الصنوبر ، وأشارت إلى أن هذا الإجراء يندرج في إطار الحفاظ على النظام العام وضبط كافة الظروف اللازمة لإنجاح موسم الاصطياف ببلدية عين الترك التي ستكون قبلة للمصطافين خلال فصل الصيف ، و أشارت إلى أنه إضافة إلى ذلك فقد عززت ذات المصالح من حملات تنظيف المحيط و الطرقات و الساحات العمومية و نزع الأعشاب وغلق بعض الحفر التي كانت متواجدة ببعض الطرقات ، ناهيك عن مواصلة عمليات التهيئة و التزيين وتنظيف الشواطئ ، وكذا صيانة الإنارة العمومية تحسبا لهذا الموعد دون أن ننسى الإشارة أيضا إلى وضعها للافتات خاصة بتسمية الشواطئ تبعا لتوصيات لجنة وزارة الداخلية و الجماعات المحلية التي حلت مؤخرا بالولاية و التي وقفت عن قرب على التحضيرات الخاصة بموسم الاصطياف بالبلديات الساحلية ، فضلا عن ذلك قامت ذات المصالح بتركيب واقيات الحافلات من طرف مؤسسة الإشهار المتعاقدة مع البلدية. مع العلم بأن ذات الإجراء تقوم به جل البلديات المتواجدة عبر تراب الولاية بما فيها الساحلية التي استفادت من غلاف مالي هام من قبل الولاية للقيام بمثل هذه العمليات التي من شأنها أن تقضي على النقاط السوداء و تحسين المحيط الحضري وتعيد الاعتبار للمنظر العام للبلديات ، وكذا تنظيف الشواطئ و إعطاء الصورة التي تليق ولاية وهران عاصمة الغرب الجزائري التي تحولت إلى قبلة للسياح و الزوار على مدارالسنة و التي يتوقع أن يرتفع عددهم هذا الموسم إلى أزيد من العدد الذي سجل العام الماضي و الذي قدر ب 28 مليون زائر.
