التحق اليوم أزيد من 10600 دارس من كبار السن بمقاعد محو الأمية بجميع المؤسسات التربوية التابعة للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار وكان الدرس الافتتاحي حول "تكنولوجيات الإعلام والاتصال ودورها في اللحمة الوطنية " وهذا في إطار الدخول المدرسي لموسم 2023 /2024 . و أكدت سالم فاطمة مديرة ملحقة وهران للديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم الكبار أن إدارتها سخرت جميع الوسائل المادية والبشرية لإنجاح الموسم الجديد، مؤكدة أن مصالحها سجلت خلال هذه السنة 1000 دارس جديد من كبار السن، وحسبها فإن الدراسة بمقاعد محو الأمية لا تقصر على كبار السن فقد تم تسجيل دارس يبلغ من العمر 16 سنة. هذا إلى جانب من تزيد أعمارهم عن 80 سنة. كما أكدت ذات المتحدثة أن عدد المسجلين بمقاعد محو الأمية يتوزعون على 841 قسما بعدد من المؤسسات منها المكتبات ودور الثقافة والمؤسسات التعليمية بالطورين الابتدائي والمتوسط ومراكز إعادة التربية والتأهيل والمنظمة الوطنية للمكفوفين ، علما أن هذه الفئة يشرف على تدرسيها 424 أستاذا ، وموضحة السيدة سالم فاطمة أن مصالحها قد سجلت خلال السنة الفارطة تخرج أزيد من 300 متمدرس من كبار السن من محو الأمية بعد تتويجهم بشهادة.
ونشير أن من أهم الأهداف التي يسعى إلى تحقيقها الديوان الوطني لمحو الأمية وتعليم كبار السن هو تعزيز الجهود والتنسيق بين مختلف الفئات من أجل مجتمع متعلم تنخفض به نسبة الأمية وسط كبار السن ما يمكن من تحسين مهاراتهم الأساسية كالقراءة والكتابة ، هذا إلى جانب تحسين سبل الحياة باعتبار أن محو الأمية يعد عاملا أساسيا لتحقيق التنمية المستدامة ويتيح تعزيز المشاركة في سوق العمل وتوفير المزيد من فرص الحياة.
