جامعة محمد بن أحمد وهران

ملتقى وطني حول الأمن الغذائي في ظل الأزمات الراهنة

ملتقى وطني حول الأمن الغذائي في ظل الأزمات الراهنة
وهران
احتضنت اليوم جامعة وهران 2 محمد بن أحمد فعاليات الملتقى الوطني حول الأمن الغذائي واقتصاد المعرفة في ظل الأزمات الراهنة وآليات رفع التحدي في الجزائر. حيث نظمت كلية العلوم الاقتصادية والتجارية وعلوم التسيير فعاليات الملتقى بالتعاون مع مخبر البحث هندسة التنمية المستدامة.وتناول الملتقى العديد من المحاور منها الأمن الغذائي والأمن المائي ورهان الأمن الغذائي ورهان التكيف الفلاحي والأمن الطاقوي بحضور دكاترة وأساتذة مختصين، ولأول مرة من خلال التظاهرات العلمية يتم إشراك شركاء "سوسيو اقتصاديون" ضمن اللجنة العلمية.ومن بين المتدخلين الأستاذ بن عيسى الوزير الأسبق للفلاحة والتنمية الريفية حيت ذكر خلال مداخلته الموسومة باقتصاد المعرفة والتنمية المستدامة والسيادة الغذائية. أنّ البحث متواصل عن تحوّل الأفكار والمفاهيم إلى إنتاجات وخدمات وأنشطة منتجة للثروة. مؤكدا أن قطاع الفلاحة والتنمية الريفية تحكمه العديد من التقاليد الاقتصادية ولزم تثمين الذكاء الاصطناعي كونه المحرك الرئيسي للتنمية الفلاحية مبرزا إحصائيات رقمية حيث كان عدد الفلاحين يقدر بـ 7ملايين و600 فلاح منذ عقود وكان على عاتقهم توفير الغذاء لـ10ملايين نسمة، وحاليا يتواجد بالساحة الفلاحية نفس العدد غير أن تعداد السكان ارتفع إلى 50 مليون مواطن، ممّا يتطلب إدراج الذكاء الاصطناعي لمضاعفة الإنتاج وتحقيق الاكتفاء الذاتي في مجال الأمن الغذائي. وتحسين المردودية في كل المجالات الفلاحية. وتبعا لإحصائيات حول النمو الفلاحي بالجزائر خلال 2012 سجلت نسب القدرة الفلاحية بالصحراء بـ23بالمئة والمناطق السهبية بـ22بالمئة والمناطق الداخلية بـ16بالمئة. بحيث أكد أن اقتصاد المعرفة يساهم في غرس الثقة بالنفس وسط الفلاحين ويدفعهم إلى تحقيق إنتاج وفير يضمن الأمن الغذائي للمواطنين.بالإضافة إلى ضمان لكل مواطن الوصول إلى غذاء صحي وسليم .

يرجى كتابة : تعليقك